الإعلام تايم - مواقع

 

كشف البروفيسور الأسترالي "تيم أندرسون"، عن قيام الحكومة البريطانية بتمويل واستخدام ما يسمى منظمة "الخوذ البيضاء" في سورية، بهدف التلاعب بالرأي العام العالمي.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن "أندرسون" قوله: أن "هناك الكثير من الشهود المستقلين حول ما جرى في دوما نيسان الماضي، والذين أكدوا أن التنظيمات الإرهابية هي من فبركت الهجوم بالأسلحة الكيميائية بشكل كامل، أضف إلى ذلك الأدلة عن وجود ضغط مباشر من مصادر في بريطانيا للمضي قدماً في تلك الفبركة في وقت كان الجيش السوري يحرز تقدماً في تحرير الغوطة الشرقية ومدينة دوما".

ورداً على سؤال حول ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص سحب واشنطن لقواتها من سورية قريباً، قال البروفسور الأسترالي: إن "المشكلة هنا هي أن الولايات المتحدة ما زال بإمكانها التسبب بالضرر، فعلى سبيل المثال لا تزال فلول "داعش" موجودة في أجزاء من شرق سورية فقط لأن هذه الأجزاء لا تزال محتلة من قبل القوات الأميركية"، لافتاً أن "إسرائيل" أيضاً تمارس دوراً مماثلاً حيث تدعم جماعات إرهابية في جنوب سورية، وهم قالوا ذلك بصراحة شديدة فقد عالجت جرحاهم في مشافيها وكانت هناك ذخائر إسرائيلية وجدت بحوزتهم.