قتل عشرة إرهابيين مما تسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في إطار عمليات أجهزة الأمن العراقية لتطهير محافظة الأنبار غرب العراق من المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأفادت وزارة الداخلية العراقية على موقعها الالكتروني اليوم الخميس 20 شباط بأن العمليات المشتركة في الأنبار أدت إلى مقتل عشرة إرهابيين وتدمير سيارتين وضبط بعض العتاد المستخدم من قبل الإرهابيين في عملياتهم ضد قوات الجيش والأمن والمواطنين الأبرياء.
من جهته أعلن قائد عمليات دجلة في الجيش العراقي الفريق الركن عبد الأمير الزيدي مقتل أكثر من 14 إرهابيا تابعا لما تسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" خلال المعارك الجارية في ناحية سليمان بيك التابعة لمحافظة صلاح الدين كما تمكنت قوات الجيش من تحرير منطقة الغماس والجزء الشرقي والشمالي من ناحية سليمان بيك من خلال القصف بالمدفعية والهاونات ومساندة طيران الجيش، مشدداً على أن العملية متواصلة لحين الانتهاء من تحرير كامل الناحية وقتل الإرهابيين.
وكانت قوات دجلة حررت ناحية سليمان بيك الأسبوع الماضي وقتلت واعتقلت أكثر من 50 إرهابيا لكن بعد مغادرتها المنطقة تسللت مجموعات إرهابية تابعة للتنظيم الإرهابي "دولة الإسلام في العراق والشام" إلى داخل المنطقة مجددا.
واستجابة للمبادرة الحكومية التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لفرض الأمن والاستقرار في محافظة الأنبار وإعادة اعمارها وموافقة الحكومة أمس على تمديد العفو عن المغرر بهم بالمحافظة لمدة أسبوع أمهلت عشائر الفلوجة المسلحين 48 ساعة لإلقاء السلاح وتسليم انفسهم إلى القوات الأمنية.
وأكد عدد من عشائر الفلوجة دعمهم للجيش والأمن العراقي في محاربة الإرهابيين وقال الشيخ عبد اللطيف الجميلي لـ شبكة الإعلام العراقي إن "عشائر البو نمر والحلابسة والبو فهد والجميلات قررت إعلان البراءة من كل شخص استمر بحمل السلاح مع ما يسمى ثوار العشائر وتحالف مع تنظيم /دولة الاسلام في العراق والشام/"، موضحاً أن "500 مقاتل من العشائر انضموا للجيش في مواجهة التنظيم الإرهابي".
من جهتها صحيفة الصباح العراقية ذكرت أن القوات الأمنية العراقية قضت على أكثر من 100 ارهابي بينهم 45 من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة في إطار حملتها ضد ما تسمى /دولة الاسلام في العراق والشام/ المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي في محافظة الانبار غرب العراق.
وقال قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح للصحيفة اليوم إن الإرهابيين وبعد خسائرهم الكبيرة في مدينة الرمادي وباقي المناطق التي لاحقتهم بها القوات الأمنية وهزيمتهم المفضوحة ومحاصرتهم في الفلوجة بخطة محكمة استنزفت قواهم قاموا بقصف المنشآت الحيوية في الفلوجة في ضمنها مستشفى المدينة العام ومحطة الكهرباء الرئيسة والمؤسسات الخدمية على مدى الأسابيع الماضية.
يذكر أن القوات العراقية تخوض معارك شرسة منذ نحو شهرين مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم ما تسمى /دولة الإسلام في العراق والشام/ في محافظة الأنبار ومناطق حول العاصمة بغداد ومحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وبابل بهدف القضاء على الإرهابيين حيث كبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بينما أكدت مصادر نيابية عراقية أن القوات الأمنية تستخدم تقنيات تكنولوجية حديثة لملاحقة الإرهابيين.