الإعلام تايم - صحافة

أوردت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مقالاً بعنوان "عبء الديون والتضخم يمثلان تحدياً لأردوغان".

وأوضحت الصحيفة خلال المقال أن،  رفع نسبة الفائدة بصورة مؤقتة وبعض التصريحات المهدئة للأسواق من مسؤولين أتراك أدت إلى تهدئة الأعصاب بعد أن أدى الصراع بين رئيس النظام التركي رجب أردوغان وبين المستثمرين الدوليين إلى انخفاض قيمة العملة التركية إلى أدنى معدلاتها.

ولفتت الصحيفة أن "الأرقام التي نشرت أظهرت ارتفاعاً كبيراً في نسبة التضخم، وارتفعت الليرة إثر ذلك، مع مراهنة الأسواق على أن المصرف المركزي التركي لن يجد خياراً أمامه سوى رفع الفائدة مجدداً عند انعقاده".

وتابعت الصحيفة هشاشة الاقتصاد التركي فاقمها تقديم أردوغان لموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بنحو عام ونصف العام، مشيرة أن فوز أردوغان في الانتخابات القادمة سيضمن بقاءه في منصبه مدة 5 أعوام أخرى وسيؤدي إلى تطبيق إجراءات ستزيد من صلاحياته الرئاسية بصورة كبيرة وتمكنه من الإطباق على تركيا بالكامل.

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول" الحكومة التركية أعلنت سلسلة من الوعود السابقة للانتخابات وتعهدت بالتصدي لارتفاع أسعار الوقود عن طريق زيادة الدعم على الوقود في محاولة لخطب ود الناخبين فقط".