الإعلام تايم - وكالات

استشهد اليوم، الشاب الفلسطيني محمد نعيم حمادة 30 عاماً متأثراً بإصابته يوم الرابع عشر من شهر أيار المنصرم، خلال المواجهات، التي دارت بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب فارق الحياة جراء تدهور حالته الصحية نظرا لإصابته الخطيرة برصاصة في الصدر، ومن المتوقع أن يشيع الفلسطينيون جثمانه اليوم الأحد.

في ذات السياق ردّت المقاومة الفلسطينية على قصف الاحتلال الذي طال مواقع لها جنوب قطاع غزة، حيث أعلنت القناة 14 العبرية عن إطلاق 4 رشقات من الصواريخ من قطاع غزة منذ منتصف الليل وحتى ساعات الفجر الأولى دون وقوع إصابات.

كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية صباح الأحد، قرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وداهمت منازل في القرية واعتقلت شاب.

وقالت مصادر من القرية  أن "مواجهات عنيفة دارت في أرجاء القرية، بعد اقتحام دوريات عسكرية وناقلات جنود للقرية لمساندة القوات الخاصة، واعتقلت الشاب متيم عوض الريماوي بعد اقتحام منزل أسرته ونقلته إلى جهة مجهولة".

يذكر أن، مسيرات العودة انطلقت يوم 30 آذار المنصرم في ذكرى يوم الأرض، حيث بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ ذلك اليوم 127 شهيداً وأصيب خلالها ما يزيد عن 5000 فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.