نافذة على الصحافة

واقعة جديدة تكشف علاقة التطبيع القديمة بين آل سعود وكيان الاحتلال


الإعلام تايم - صحافة


نشرت الخارجية الأمريكية مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي تم الإفراج عنها كشفت الدعم السعودي للكيان الإسرائيلي عقب حرب تشرين عام 1973 ودور المملكة في إتمام اتفاقية "كامب ديفيد".


وكشفت برقية مؤرخة بـ10 آب عام 1978، تم إرسالها من السفارة الأمريكية في السعودية إلى وزارة الخارجية الأمريكية، عن لقاء عقد يوم 9 آب من العام نفسه في مدينة الطائف جمع السفير الأمريكي جون سي ويست مع وزير الخارجية السعودي آنذاك سعود الفيصل.


ونقلت "روسيا اليوم" عن مسؤول أمريكي كتب البرقية وشارك في الاجتماع ولم يكشف عن هويته قوله "الفيصل أعرب عن دعمه الكامل لدعوة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لنظيره المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغين، لعقد اجتماع في كامب ديفيد، وصرح بأنه يفكر في توصية اللجنة الاستشارية العامة بإصدار بيان علني حول هذا التأييد".


وحسب البرقية، قال الفيصل: "إن موقف السعودية من المفاوضات قد تم تحريفه، ولم يسع السعوديون لإنهاء المفاوضات، كما لم تهدف إلى ذلك رحلة ولي العهد السعودي آنذاك فهد بن عبد العزيز إلى القاهرة".


وأوضح الفيصل أن زيارة فهد إلى مصر جاءت بعد أن قرر السادات عدم الذهاب إلى المفاوضات في قلعة ليدز البريطانية في الفترة من 18 إلى 19 تموز 1978, بينما رد الفيصل  بحماسة ملحوظة قائلاً: "إننا نريد أن ينجح كامب ديفيد لأن ذلك سيكون نجاحاً لأصدقائنا الأقرب في مصر والولايات المتحدة ونتعهد أننا سنفعل ما بوسعنا للمساعدة وستجعل المملكة  دعمها علنياً".
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=52497