أحكمت قوى الجيش العربي السوري سيطرتها يوم أمس الثلاثاء على اليرزن الاستراتيجية في ريف القنيطرة، التي كانت المجموعات الارهابية تتخذها مقراً لعملياتها الاجرامية وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم.

في حين قامت وحدات أخرى بالقضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين في منطقة يبرود ومزارع بلدتي السحل والجراجير وريما والصالحية في محيط  المدينة، وقتلت 18 إرهابياً من جبهة النصرة أثناء استهداف موقعين في القامعية في يبرود، وعرف من بين القتلى السعودي الملقب أبو مالك متزعم عمليات ما يسمى "الجبهة الإسلامية" وسمير نصر الله رحمون متزعم ميليشيا الأمن الداخلي .

أما في المليحة فقد دمرت الجهات المختصة مدفع هاون وثلاث سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة، وقضت على عدد من الإرهابيين في عمليات نوعية ضد مقارهم في مزارع الأشعري ومزارع عالية بمنطقة دوما ، بينما أردت وحدات أخرى أفراد مجموعات إرهابية مسلحة قتلى ومصابين في بلدة عربين ومزارع بلدتي المليحة ودير العصافير.

ودمرت وحدة من القوات المسلحة سيارة بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين تابعين لما يسمى الجبهة الإسلامية في الجزيرتين 11 و16 في مدينة عدرا العمالية السكنية.

في حمص قتل 60 إرهابيا في عملية عسكرية استهدفت مقار الإرهابيين وتجمعاتهم في الدار الكبيرة بعضهم من مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم (قادمون)، وأسفرت العملية أيضاً عن تدمير مستودع يحتوي كميات كبيرة من الذخيرة والصواريخ و6 سيارات مزودة براجمة صواريخ ورشاشات متوسطة ومدافع مضادة للطائرات و3 مدافع هاون.

ودمرت وحدة من الجيش السوري مقاراً للمجموعات الإرهابية المسلحة في بلدة الزارة في ريف حمص الغربي وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين.

إلى ذلك سقط عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد أحد تجمعاتهم على الطريق الواصل بين درعا وبلدة ناحتة، في حين أحبطت الجهات المختصة محاولة إرهابيين التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط جامع بلال الحبشي وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين.

وفي ريف إدلب حيث تم تدمير مقر ما يسمى "المحكمة الشرعية" التابعة للمجموعات الإرهابية المسلحة قرب باب الهوى، وسقط 35 إرهابيا ودمرت 4 سيارات مجهزة برشاشات ثقيلة في كمين للجيش السوري في قرية قميناس بريف المحافظة.