الإعلام تايم - دولي

 

صرح السفير البريطاني السابق في البحرين بيتر فورد الذي استقال من مركزه كمستشار للعائلة المالكة في البحرين، لقناة الميادين، أنه أصيب  بخيبة أمل من دفاع وزير الخارجية البحريني عن "إسرائيل" ولا يمكن تفهم توقيت دفاع البحرين عن "إسرائيل" والغريب تزامن ذلك مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

 

وتساءل فورد "أين السفراء والمسؤولين العرب من دفاع وزير الخارجية البحريني عن إسرائيل؟".

 

 

وقال فورد "القمع والتجاوزات في البحرين وصلت إلى حدٍ لا يمكن تصوّره، وموقف البحرين تجاه إسرائيل ينبع من تردّي الوضع الداخلي نتيجة انتهاك حقوق الانسان، كما أن الحديث البحريني عن مخاوف من إيران ذريعة للهروب من التحديات الداخلية".

 

وكان  موقع 21stcenturywire قال "إن السفير البريطاني السابق في البحرين بيتر فورد (من 1999 إلى 2002)، استقال من مركزه كمستشار للعائلة المالكة في البحرين، اعتراضاً على دعم البحرين الجديد لإسرائيل بشأن ما حصل مؤخراً في الجولان".

 

وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد قد نشر تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، قائلاً إنه "طالما أن إيران أخلّت بالوضع القائم في المنطقة، واستباحت الدول بقوّاتها وصواريخها، إنه يحق لأية دولة في المنطقة ومنها إسرائيل أن تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر".