نافذة على الصحافة

حكومة العدو تطرد ناشطين أمريكيين والسبب؟


الإعلام تايم - صحافة


قالت مراسلة صحيفة "هآرتس" التابعة لحكومة العدو " إن إسرائيل طردت ناشطين أمريكيين يعملان في منظمات حقوق الإنسان، لدى وصولهما مطار بن غوريون، بسبب الاشتباه أن لديهما صلات مع حركة المقاطعة العالمية "بي دي اس"".


وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" إن "الناشطين المقصودين هما وينست فورن وكاترين فرانك كانا ينويان القيام بجولة ميدانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية مع وفد من المنظمات الحقوقية مكون من 15 ناشطاً، بينهم تاميكا مكالوري الناشطة في الولايات المتحدة ضمن حملة مراقبة بيع الأسلحة".


ورغم أن الاثنين نفيا أي علاقة لهما بالـ"بي دي أس"، لكن سلطات الاحتلال عرقلت دخولهما البلاد من مطار بن غوريون لمدة 14 ساعة، وفي النهاية اتخذت قرارا بطردهما، وإعادتهما للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الشؤون الإستراتيجية التابعة لحكومة العدو أن "فرانك، المحاضر بالدراسات القانونية بجامعة كولومبيا تم منعه نظرا لصلاته بالمنظمة اليهودية الأمريكية JVP) Jewish Voice for Peace)، التي تدعو لمقاطعة "إسرائيل".


وزارة الداخلية في حكومة الكيان لم توضح هي الأخرى سبب منعهما، رغم أنهما نفيا أي صلة لهما بالمنظمة اليهودية الأمريكية المذكورة.


وقد سبق لفرانك أن زارت إسرائيل عدة مرات، كانت آخرها في 2017، في حين زار فورن إسرائيل في 2016 للمرة الأولى، وبعد أن اجتازا الفحوصات الأمنية الحدودية، تم إيقافهما عند تفحص الحقائب في المطار، ثم استدعاؤهما لاستجواب انفرادي كل على حدة.


هآرتس أوضحت أن وزارة الشؤون الإستراتيجية أصدرت بداية العام قائمة للمنظمات التي لن يسمح لأعضائها بدخول "إسرائيل" لدعمها حركة المقاطعة ضدها، حيث تتركز القائمة في منظمات أوروبية وأمريكية ومن أمريكا اللاتينية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=51991