وقع انفجاران متزامنان اليوم الأربعاء 19 شباط / فبراير في منطقة بئر حسن جنوب بيروت قرب قصر رياض الصلح على طريق السفارة الكويتية، أديا الى سقوط شهيدين وحوالي 60 جريحاً وفق حصيلة أولية، بحسب الصليب الأحمر.
الانفجار الأول ناجم عن سيارة أمام حلويات الجندولين،الواقع في مبنى المستشارية الثقافية الإيرانية، والثاني الثاني انتحاري راجل أو على دراجة نارية أمام مطعم كنانه مقابل ثكنة للجيش اللبناني، وعلى مقربة من دار للأيتام الاسلامية.
وقد أكدت السفارة الإيرانية في بيروت أن لا إصابات خطيرة بين الديبلوماسيين والعاملين في المستشارية الثقافية. كما طمأنت إدار دار الأيتام أن جميع من في الدار بخير.
وفور سماع دوي الانفجارين هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان.
واستقبل مستشفى بيروت الحكومي استقبلت شهيداً و14 جريحاً، وذلك بعد ايعاز وزير الصحة وائل أبوفاعور لكل المستشفيات فتح ابوابها لاستقبال الجرحى.
وكان الصليب الأحمر اللبناني أفاد أن 4 شهداء سقطوا في محصلة أولية نتيجة التفجير الارهابي، كما أن 38 جريحاً نقلوا الى مستشفيات رفيق الحريري الجامعي، الزهراء، الساحل والرسول الاعظم.
فيما كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر يكلف المخابرات في الشرطة العسكرية وضع طوق أمني في مكان الانفجار ورفع الأدلة.

وكان الجيش اللبناني الذي أطلق النار في الهواء لابعاد المواطنين عن مكان الانفجار، قطع الطريق عند مستديرة الجندولين وتم تحويل السير الى الطرقات المحاذية.

في جهة ثانية ، سقطت في بلدة اللبوة التابعة للهرمل 5 صواريخ والأضرار مادية،و قالت قناة (المنار)، أن مصدرها جرود عرسال وبالتحديد من حديقة رئيس بلدية عرسال مصطفى الحجيري وأن الصواريخ سقطت في بلدة البزالية.

يشار الى هذه ليست المرة الأولى التي تطال فيها التفجيرات الإرهابية السفراة الإيرانية، حيث ضرب انفجاران إرهابيان الضاحية عند مبنى السفارة الإيرانية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ، أديا  الى سقوط 23 شهيداً ونحو 140 جريحاً  وكانت جماعة "عبدالله عزام الارهابية" المرتبطة بتنظيم القاعدة تبنت هذه العملية.