نافذة على الصحافة

ليلة مرعبة للملك سلمان ونجله.. انقلاب أم ماذا..؟؟


الإعلام تايم - مواقع


تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أمس مقاطع فيديو تظهر خلالها أصوات إطلاق نار داخل قصر الملك سلمان في الرياض، قيل أن القصر الذي سمعت فيه الأصوات مقر إقامة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


وتحدثت أنباء عن نقل الملك سلمان ملك السعودية وولي عهده محمد إلى ملجأ آمن للحفاظ عليهما.


كما ذكرت بعض المصادر أن الأجواء اغلقت تماماً أمام رحلات الطيران التجارية والعسكرية، وأن الحرس الملكي لابن سلمان سيطر على كل المفارز الأمنية في الرياض.


تغريدات المعارضين لم تستبعد عملية إنقلاب حدثت في القصر الملكي وسط صمت طويل من قبل مسؤولي الأمن إزاء الحادث، ليتم اتخاذ القرار بالتحدث، حيث صرح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض بأن قوات الأمن لاحظت بحي الخزامى بمدينة الرياض تحليق طائرة رصد لاسلكية ذات تحكم عن بعد من نوع (درون) وتعاملت معها حسب الإجراءات الموجهة وأسقطتها ولم تحدث خطراً على القصر أو قاطنيه.


وفيما يخص الحادث أورد موقع العالم تحليلاً للرواية السعودية حول الطائرة اللاسلكية فوق القصر الملكي..


أولا: تصدع الأمن السعودي
حادث الرياض يعكس أن كافة أنحاء المملكة لا تنعم بالأمن وأن القدرات السعودية عكس إدعاء الملك السلمان أو ولي عهده فهي متصدعة للغاية ومعرّضة للتهديد والخطر.. فلم يمر سوى أيام عن القمة العربية التي عقدت بظهران بدلاً من الرياض، خشية من هجمات صورايخ حركة أنصار الله وعدم تمكن الرياض من الردع الأمني اللازم عكس ما يدعيه الديوان الملكي السعودي.


ثانياً: فرضية الانقلاب
التأخير في الرد السعودي حول الحادث وعدم تنوير الرأي العام، يقوي فرضية الانقلاب، فبحسب رأي المراقبون أن خرق أجواء القصر الملكي بطائرة رصد لاسلكية وتهديد أمن وسلامة الملك وولي عهده دون أي عائق يعكس وجود عملية انقلاب هناك ضدهما.


ثالثاً: المعارضة السعودية في الداخل والخارج لابن سلمان
لا شك أن سعودية بن سلمان هذه الأيام تحت يافطة الإصلاحات والعلمانية التي يطرحها في المملكة ناهيك عن عزل واعتقال الأمراء من الأسرة الحاكمة على يد بن سلمان خلقت له معارضة في الداخل والخارج، كما أن نسفه للقضية الفلسطينية وشرعنة الكيان "الإسرائيلي" المحتل جعل الكثير يعارضوا سياساته ونهجه.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=51726