نافذة على الصحافة

"تمر وبسكويت" .. ثمن أدوار مسرحية الكيميائي بدوما


الإعلام تايم - صحافة


الرعب الذي زرع في قلوبهم وعقولهم من قبل "جيش الإسلام" منع الطفل مصطفى من منطقة دوما بريف دمشق من التكلم معنا في بداية الأمر... هي بداية اللقاء الذي أوردته وكالة سبوتنيك مع الطفل مصطفى.


لتتابع الوكالة "بعد عدة محاولات مع مصطفى ذي 10 سنوات، كانت الكلمة له "أنا أحب المدرسة.. أنا في الصف الثاني ومدرستي مهدمة.. يشرح مصطفى ما فعله "جيش الاسلام" لكي يحصل على القليل من التمر والبسكويت ليأكل".


بكلمات مبعثرة أكمل مصطفى "جمعوا الأطفال بجانب المشفى وقالوا لنا سنوزع لكم البسكويت وأكياس البطاطا إذا سمعنا كلامهم، كان يوجد هناك رجال من "جيش الإسلام" يوزعون أكياس البطاطا والبسكويت، وأشخاص آخرون يحملون عبوات كبيرة لا أعرف ما يوجد بها، ولكن تم فتح صنابير ماء قوية علينا من خلال استخدام صهاريج كبيرة ومن ثم قام البعض بالركض وأخذ يحمل العديد من الأطفال وإدخالهم لقبو المشفى ومن ثم تم اخذ لنا الصور وبعد ذلك تم توزيع القليل من الطعام علينا وقالوا لنا اليوم سنسمح لكم باللعب لأنكم سمعتم كلامنا.


يضيف مصطفى لم يسمح لنا "جيش الاسلام" بالذهاب للمدارس وكان يسمح للأطفال بالعمل فقط وحين رؤيتنا نلعب يقومون بالصراخ علينا وطردنا للمنزل.


ليس مصطفى وحده من استخدمتهم "الخوذ البيضاء" في مسرحية "الكيميائي" بدوما يوم السابع من الشهر الجاري، فالطفل حسن دياب يوضح لقناة روسيا 24 حقيقة ما جرى وسبب تواجده في المركز الصحي الذي نفذ "الخوذ البضاء" مشاهد مسرحيتهم فيه.


الطفل حسن وهو في الـ 11 من عمره، ذهب يوم 7 نيسان برفقة والدته إلى المركز الصحي بعد سماعهما لنداءات بالتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، وأكد أن مسعفين رشوه بالماء، وصوروا ما جرى فور وصوله للمستشفى.


والد الطفل، أكد أن ابنه حصل مقابل مشاركته في تصوير "الهجوم الكيميائي" على "تمر وبسكويت"، مؤكداً أن حسن كان في حالة صحية جيدة.

 

لتنهي سبوتنيك اللقاء "الأطفال هم الضحية في الحروب البشعة! وإن لم يصابوا بأي مكروه جسدي، تصيبهم التداعيات النفسية، وتؤثر عليهم"!

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=51695