الإعلام تايم - صحافة

أورد موقع "غلوبال ريسيرش" مقال أوضح خلاله  أن العدوان الثلاثي الأمريكي ـ البريطاني ـ الفرنسي على سورية بدا أشبه بلسعة ضعيفة لثعبان "المحافظين" الجدد وخاصة أنه لم يجرؤ على ضرب المواقع التي يُحتمل أن يُقتل فيها جنود روس ما ينذر ببدء حرب عالمية ثالثة.

وتابع المقال أن العدوان كان محدوداً إلى حد ما، حيث أسقطت الدفاعات الجوية السورية الأغلبية العظمى من الصواريخ ومنعتها من الوصول إلى أهدافها، مؤكداً أن هذا العدوان المتهور لا يغفر لأولئك الذين أمروا بتنفيذه ولا يعفيهم من المسؤولية، وخاصة أنهم أذنوا بالهجوم على دولة ذات سيادة استناداً إلى ادعاءات ملفّقة وحتى قبل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى البلاد.

وأضاف المقال" من بين التصريحات الكثيرة المضللة التي أدلت بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال بيانها بعد العدوان هناك تصريح بعينه يثير الدهشة بشكل شديد، إذ قالت ماي "لقد ضربنا معاً مجموعة محددة من الأهداف، بما فيها موقع لتخزين الأسلحة الكيميائية وإنتاجها، ومركز رئيسي للأبحاث المتعلقة بالأسلحة الكيميائية"، فالعجيب بالموضوع وفقاً للمقال أن الرد على حادث "استخدام" مزعوم للأسلحة الكيميائية جاء عبر تفجير مواقع  يُزعم أنها مواقع لتخزين الأسلحة الكيميائية، فعذراً منك يا ماي إذ إن حتى الأقل خبرة في تفجير "مخزونات الأسلحة الكيميائية" يدرك أن هذا الفعل كارثي وخطر لو تم فعلاً.

وخلص المقال إلى ضرورة عزل ماي من منصبها كي تكون عبرة لمن يأتي بعدها.