الحدث السياسي

كوكس: الشعب السوري يمثل خط الدفاع الأول عن الحرية في دول العالم


الإعلام تايم - سانا


أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم الأحد 15 نيسان وفدا بريطانيا مستقلا برئاسة البارونة كارولاين كوكس عضو مجلس اللوردات البريطاني أن العدوان الثلاثي الذي شن فجر أمس على سورية لن يزيد الشعب السوري إلا تصميما على مواصلة مكافحة الإرهاب .

 

ولفت صباغ إلى استمرار حكومات الدول التي شنت العدوان على سورية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بخرق القانون الدولي غير آبهة بالشرعية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة وميثاقها الذي يصون سيادة الدول واستقلالها، دعياً رئيسة وأعضاء الوفد إلى الاطلاع عن كثب وبشكل حيادي ودقيق وشفاف على حقيقة ما يجري على الأرض السورية ونقل ذلك للرأي العام البريطاني.

 

من جانبها، أشارت رئيسة الوفد إلى أنها سبق أن وجهت أسئلة كثيرة للحكومة البريطانية أمام مجلس اللوردات ومجلس العموم البريطاني بشأن مشاهداتها والحقائق التي اطلعت عليها في زياراتها السابقة لسورية ومن هذه الأسئلة.. "كم تدفع الحكومة البريطانية من نقود دافعي الضرائب البريطانيين للمجموعات الإرهابية الجهادية التي تسميها (معارضة) في سورية والتي تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية".

 

وأضافت كوكس: "إن هذه المعلومات والحقائق كان يتم إخفاؤها عن الصحافة والرأي العام البريطاني"، مشيرة إلى أنها سبق أن طلبت من الحكومة البريطانية إعلام مجلس اللوردات بأسماء المجموعات التي يدعمونها بالمال في سورية فاضطروا للاعتراف بأن بعض هذه المجموعات لا يمكن تسميتها على الإطلاق بالمعتدلة.

 

وردا على أسئلة بعض أعضاء الوفد حول كيف يمكنهم مساعدة سورية، أشار صباغ إلى أن بإمكانهم فعل الكثير لجهة فضح زيف السياسات الغربية حيال مسألة مكافحة الإرهاب ونقل حقيقة ما يجري في سورية والعمل على رفع العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها.

 

وعبرت رئيسة الوفد عن استغرابها وأعضاء الوفد لأن حكومات الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا لم تنتظر نتائج تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفة: "إن هذا الأمر غير أخلاقي باتخاذ حجة استخدام الأسلحة الكيميائية لمهاجمة سورية قبل التأكد من أن هذا الأمر حصل فعلا".

 

وقالت كوكس: "إن تقريرا في الصحافة البريطانية أظهر أن هناك نسبة قليلة من الشعب البريطاني أيدت الهجوم على سورية"، مشيرة إلى أن الكثير من الاصدقاء طلبوا من الوفد عدم القدوم إلى سورية في هذه الظروف، معتبرين أن الزيارة خطيرة جدا ولكنني سعيدة بأننا موجودون هنا فهذا هو الوقت المناسب لمعرفة الحقائق ونقلها إلى الرأي العام البريطاني.

 

وتوجهت كوكس للشعب السوري بالشكر لأنه يمثل خط الدفاع الأول عن الحرية في دول العالم.

 

ويضم الوفد اللورد هيوغ دايكس عضو مجلس اللوردات البريطاني وعددا من رجال الدين الكنسي الأنجليكاني والقسيسين وباحثين مهتمين بقضايا الشرق الأوسط وصحفيين بريطانيين .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=51631