الحدث السياسي

عواصم دولية تحذر من تداعيات العدوان الثلاثي على سورية


الإعلام تايم - سانا

 

 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، 14 نيسان، أن ضرب الولايات المتحدة وحلفائها المنشآت العسكرية والمدنية في سورية يعتبر انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي دون تفويض من مجلس الأمن، وهو عمل من أعمال العدوان ضد دولة ذات سيادة في طليعة مكافحة الإرهاب.


فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية استهدف دولة ذات سيادة تحاول منذ أعوام العودة للحياة بعد العدوان الإرهابي.


وقالت زاخاروفا في صفحتها على فيسبوك "لا بد وأنكم غير أسوياء كي تهاجموا العاصمة السورية في اللحظة التي كانت أمام فرصة للتسوية السياسية وتحقيق مستقبل آمن" محملةً وسائل الإعلام الغربية مسؤولية العدوان على سورية لأنه جرى استناداً إلى بيانات تلك الوسائل.


من جانبه حذر سفير روسيا في الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف من أن العدوان على سورية لن يمر دون عواقب، محملاً واشنطن ولندن وباريس المسؤولية.


بدوره أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن، العدوان الثلاثي على سورية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وهجوماً غير مبرر على دولة ذات سيادة ومحاولة لإحباط عمل منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.


من جانبها أدانت إيران بشدة العدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني على سورية مؤكدة أنه يشكل خرقاً للقوانين الدولية، محذرة من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية وحملت أمريكا وحلفاءها مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة.

وقال  قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي  أن رئيس الولايات المتحدة ورئيس فرنسا ورئيسة وزراء بريطانيا مجرمون، وقد ارتكبوا جريمة ولن يحققوا أي مكسب وسيفشلون كما فشلوا في العراق وأفغانستان في السنوات الأخيرة.


وأكدت الخارجية الايرانية في بيان أن "العدوان جاء بعد هزيمة الإرهابيين في الغوطة الشرقية من أجل التعويض عن خسائرهم ومواصلة الدعم لهم"، مشيرة أن العدوان تم تنفيذه دون أي دليل وقبل إعلان منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية رأيها وان أمريكا وحلفاءها نصبوا أنفسهم قضاة وشرطيين عالميين.


كما أعربت كوبا عن إدانتها الشديدة للعدوان الثلاثي على سورية، مبينةً أن هذا الإجراء أحادي الجانب والذي تم خارج مجلس الأمن الدولي يشكل انتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولدولة ذات سيادة، محذرة أن هذا العدوان يؤدي إلى تفاقم الأزمة في سورية وإلى تداعيات خطيرة في المنطقة بأكملها.

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=51592