الإعلام تايم

أكدت النائبة التشيكية في البرلمان الأوروبي كاترجينا كونيتشنا أن الأمريكيين يكذبون في الروايات حول الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية في سورية كما كذبوا سابقا في العراق وليبيا.

 

وأشارت كونيتشنا في تعليق نشرته اليوم على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى عدم وجود أي دليل حول استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما منتقدة بشدة السياسات العدوانية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصفته بـ "راعي البقر – الكاوبوي".

 

ودعت كونيتشنا الحكومة التشيكية إلى إبلاغ الولايات المتحدة قلقها من تصرفاتها نظرا لأن عواقب السياسات العدوانية الامريكية ستنعكس على أوروبا بشكل أكبر.

 

وشددت على أن ترامب يلعب بالنار في هذه الممارسات، لافتة إلى أن بريطانيا تعترف بعدم وجود دليل على مزاعم استخدام السلاح الكيميائي بالغوطة الشرقية.

 

 رئيس اللجنة الخارجية في مجلس النواب التشيكي وزير الخارجية السابق لوبومير زاؤراليك انتقد تصرفات ترامب ضد سورية، مؤكدا أن السياسة الدولية لا يمكن أن تبنى من خلال "التصريحات المنتفخة".

 

ولفت زاؤارليك في تعليق نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إلى التناقضات القائمة في مواقف ترامب وتصريحاته، مشيرا إلى أنه بعد أن أعلن عزمه سحب قواته من سورية يهددها الآن بالعدوان عليها.

 

من جانبها، شككت رئيسة تحرير مجلة ناس ودول التشيكية لينكا كليتسبيروفا في حديث للتلفزيون التشيكي بالروايات والمزاعم حول استخدام مواد كيميائية في مدينة دوما التي لم يتحقق أحد منها، مشيرة إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي استخدم في سورية والعراق مستودعات تحوي مواد كيميائية ويتم الاتجار بهذه المواد في الشرق الأوسط وبالتالي يمكن لأي مجموعة إرهابية استخدامها.