نافذة على الصحافة

بالدليل.. أمريكا "شريكة" بتصدير الوهابية


الإعلام تايم - صحافة


أورد  موقع "نيو إيسترن آوت لوك" مقالاً بين خلاله أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف (ناتو) ساعدوا على مدى عقود النظام السعودي على تصدير الوهابية.


ورأى المقال أن اعتراف ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان بأن استثمار بلاده في نشر الوهابية كان بطلب من الحلفاء خلال فترة الحرب الباردة، يلقي الضوء على استخدام واشنطن للمتطرفين في سورية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وعلى دعم الولايات المتحدة للإرهابيين في أفغانستان بهدف إزاحة الوجود السوفييتي هناك، ويكشف كذلك عن كيفية استخدام الإرهاب أداة جيو-سياسية في فترة ما بعد الحرب الباردة.


وقال المقال" إن بعض المراكز والتي ترتدي غطاءً دينياً تموّلها السعودية ودول خليجية أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا تعمل كمراكز تلقين وتجنيد لمصلحة مختلف الحروب التي تغذيها الولايات المتحدة وحلفاؤها وجهود زعزعة الاستقرار في أنحاء العالم وذلك بمعرفة وتعاون كاملين من أجهزة الاستخبارات الغربية"، حيث تم على سبيل المثال تجنيد إرهابيين أجانب من جميع أنحاء العالم للقتال ضد سورية عبر هذه الشبكة الوهابية الممولة والموجهة من السعودية.


وأضاف المقال" بدلاً من تفكيك هذه الشبكة والقضاء عليها،  فقد سمح لها الغرب بالنمو ما أوجد انقسامات اجتماعية سياسية داخل الدول الغربية، حيث إن زيادة العنصرية والتعصب وكراهية الأجانب داخل المجتمعات الغربية ساعدت الحكومات هناك على مواصلة تبرير حروبها في الخارج وتبرير ممارستها لإجراءات قمعية صارمة في الداخل".


ولفت المقال أن استخدام الإرهابيين خدم في تحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف، بما فيها المحاولات الرامية إلى إسقاط الدولة السورية، وإضعاف الدول التي تحاول واشنطن استبدال أنظمتها المنتخبة بأنظمة عميلة في جنوب شرق آسيا.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=51470