الإعلام تايم - صحافة
أورد موقع "رون بول انستيتيوت" مقال رأى فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرغم من خبرته الدولية كرجل أعمال، إلا أنه مبتدئ في العملية التدريجية المطلوبة في الدبلوماسية وفي تطوير سياسة خارجية متماسكة، لذلك فإنه يتم توجيهه حتماً من الأفراد الذين تولوا القيادة العالمية الأمريكية لفترة طويلة وبالقوة إذا لزم الأمر.
وأكد المقال أن عودة ظهور الصقور يتم تسهيلها من خلال توجهات ترامب الخاصة، فهو يحب أن يظهر بمظهر "القائد" ما يدفعه إلى التهور في أغلب الأحيان، وهو مقتنع بأنه يستطيع الدخول في مفاوضات مع رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون من دون أي استعدادات فعلية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة مع تلك الدولة، على سبيل المثال، وكان يشجعه على القيام بذلك مستشاره السابق للأمن القومي هربرت ماكماستر ووزير الدفاع جيمس ماتيس الذي يعتقد أن الولايات المتحدة يمكن أن تكون لها الغلبة بطريقة أو أخرى في حرب استباقية مع الكوريين إذا كان ذلك ضرورياً، وكما يبدو فإن الأضرار الجانبية الهائلة التي ستلحق بكوريا الجنوبية وحتى باليابان أمر ملغى في حسابات صقور الحرب في واشنطن.
|
||||||||
|