الإعلام تايم - صحافة

نشر موقع "غلوبال ريسيرش" ما أكدة البروفيسور الكندي مايكل شوسودوفسكي أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا، أن هناك تقارير إعلامية غربية تؤكد أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قامت بتدريب الإرهابيين في سورية على استخدام الأسلحة الكيميائية منذ أكثر من 5 سنوات.

وبيّن شوسودوفسكي في المقال، أن تلك التقارير تفيد بوجود خطة مدعومة من الولايات المتحدة لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سورية وتحميل الحكومة السورية المسؤولية عن ذلك.

وأشار شوسودوفسكي أن "البنتاغون" وضعت في عام 2012 خطة تشمل تدريب إرهابيي تنظيم "القاعدة" في سورية على استخدام الأسلحة الكيميائية بدعم من المتعاقدين العسكريين الذين استأجرتهم "البنتاغون" ومن ثم تحميل الحكومة السورية مسؤولية ذلك.

وبيّن البروفيسور الكندي أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتداء على قاعدة الشعيرات في سورية العام الماضي بحجة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية يؤكد أن تلك الأكاذيب تمت صياغتها لأول مرة في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وأنها لا تزال مطروحة على الطاولة، ما يثبت بشكل لا لبس فيه أن ترامب ووسائل الإعلام الغربية يكذبون وكذلك معظم حلفاء أميركا.