الإعلام تايم - صحافة

أورد موقع "غلوبال ريسيرش" مقالاً  بيّن خلاله أن الولايات المتحدة وضعت استراتيجية استفزازية مستمرة تجاه روسيا، بدأت بفرض عقوبات اقتصادية ضدها وتلفيق روايات كاذبة عنها أمام الرأي العام، وحاولت بمختلف الوسائل تقويض وإضعاف الاقتصاد الروسي المعتمد على الطاقة، وعلاوة على ذلك فقد حرضت واشنطن على انقلاب على عتبة روسيا في أوكرانيا وعلى تصعيد التوترات عن طريق وضع قوات لها في أوروبا.

ولفت المقال أنه "ومن خلال كسر الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الاتحاد السوفييتي على مدى العقدين الماضيين، فقد انتقلت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى أوروبا الشرقية وهي تواصل تطويق روسيا وتثبيت أنظمة الصواريخ لاستهدافها"، وأحاطت إيران بقواعد عسكرية كما أنها تتدخل في دول إفريقيا لإضعاف الروابط التجارية والاستثمارية الصينية وتأثيرها وهي تنوي أن تتجه في نهاية المطاف نحو إيجاد محور عسكري في آسيا لتطويق الصين.

وأوضح المقال أن، واشنطن ارتكبت العديد من الجرائم في جميع أنحاء العالم منذ عام 1945 بما في ذلك عمليات القصف والاغتيالات وزعزعة الاستقرار، مؤكداً أنه لا يوجد بلد آخر يقترب من مماثلة حجم هذا الإجرام العالمي.

وختم المقال" لا شك بأن الموت والدمار المتواصلين في الشرق الأوسط كانا بمنزلة فرصة لصناعة الأسلحة، وأن تشويه سمعة روسيا هو بمنزلة وجبة دسمة لهذا القطاع الذي يدفع باستمرار تجاه حرب باردة جديدة وسباق تسلح مربح".