تحقيقات وتقارير

فيرا يمين للإعلام تايم: نعيش المرحلة الختامية للمخطط المعادي لسورية


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


كل الانظار اليوم تتجه الى الغوطة إن كانت مودة صديقة أم المعادية..  فالصديقة لتشارك انتصارات الجيش العربي السوري و توثيق إيمانها و عقيدتها به و بإنجازاته العظيمة منذ اللحظة الاولى للحرب على سورية و المعادية كي تخترع الاكاذيب و الفبركات للضغط على الدولة السورية و تشتيت الجيش عن إنجازاته المبهرة و لفتح أكثر من جبهة في هذا السياق.


عضو المكتب السياسي في تيار المردة اللبناني فيرا يمين، وفي لقاء خاص لموقع الاعلام تايم، قالت: بداية المخطط كان يحاك لسورية من قبل أمريكا اسرائيل، بريطانيا، فرنسا، و غيرها من البلدان المستعربة، الان أصبح هذا المخطط بخواتيمه و أعتقد  أن العاصمة السورية التي بقيت طوال 7 سنين تأن من القذائف و الموت المجاني و الى ما هنالك، آن الاوان لتختم جرحها النازف جراء العدوان الدولي عليها.


وأضافت يمين أنه في الوقت الذي نحتفل فيه بانتصارات الجيش و انتصارنا في الغوطة و تحريرها هناك احتلال تركي واضح و صريح لمنطقة عفرين بما يؤشر الى إمكانية تبدل ميداني ما.

وتحدثت عضو المكتب السياسي في تيار المردة اللبناني أن المهمة القادمة ستكون كيفية رسم خارطة استرداد عفرين، والواقع السوري يعطينا انسجام في توصيفه مع بأن سورية واحدة موحدة، كذلك علينا أن ننظر أن انتصارنا في الغوطة أوجع المتآمرين من جهة تركيا تضرب السوريين في عفرين ومن جهة أخرى اسرائيل تضرب غزة وهو انتقام للإنجازات الميدانية للجيش في الغوطة.


كما لابد أن نشير الى أن التغيير الذي حدث بالإدارة الامريكية سلسلة الإقالات التي قام بها الرئيس الامريكي دونالد ترامب هي مؤشر للعبة ميدانية بمواجهة الروس وعلينا الحذر اتجاه ما هو متوقع من تسخين ميداني يسبق التسوية الدولية"، أضافت يمين.


وأوضحت عضو المكتب التيار المردة فيرا يمين، أن التهديدات الاميركية بقصف مواقع حكومية في سورية، هو أمر مستبعد اذا ما قارنا بالأجواء الان وأجواء التهديدات في 2013 التي كانت حظوظها أكبر، أيضاً اذا ما قارنا في الاختلاف بين الادارة الاميركية الحالية والسابقة، هي أيضاً مؤشرات أعتقد أنها تستبعد عمل عسكري، وفي المقابل اذا حصل عمل عسكري فسوف يكون ضربة خاطفة قد تكون للبنان او لأي منطقة أخرى تبعا للأرض الواحدة تحت المجهر الامريكي الاسرائيلي.


وختمت قائلة "هناك خوف من أي تطور أمني ما قد يؤثر على سورية؛ على لبنان؛ على الداخل الفلسطيني المحتل؛ على ربما استجرار ايراني الى مواجهة ما، كل الاحتمالات واردة و هذه الاحتمالات تكون ساخنة أكثر فأكثر كلما بدأت مؤشرات التسوية تنضج أكثر فأكثر ".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=51157