تحقيقات وتقارير

مدير تموين دمشق شبلي لـ "الاعلام تايم": هذه آلياتنا لتعويض نقص المراقبين في الأسواق


الاعلام تايم - سمر الخضر

 

تمثل ظاهرة الغش التجاري وخاصة في المواد الغذائية التي ترتبط بصحة الانسان كارثة حقيقية، وخاصة في زمن الحرب حيث تزداد هذه الظاهر أضعاف الاضعاف .
 
 
ويتساءل المواطنون عن دور حماية المستهلك الذي ينبغي أن يكون فاعلاً في مثل هذه الظروف، ليلعب الدور المنوط به انطلاقاً من الأهداف المرسومة والمحددة له.
 
موقع "الأعلام تايم" التقى مدير التموين في محافظة دمشق عدي شبلي، الذي أوضح الدور المنوط بهم في حماية الاسواق من الغش والتلاعب وبالتالي حماية المواطن (المستهلك)من التجار ضعاف النفوس.
 
 
عدد المراقبين التموينيين لا يكفي لتغطية الاسواق، شبلي أضاف أنه يتم تعزيز عناصر الرقابة حين الحاجة من العاملين الاداريين في المديرية وخاصة في المواسم(افتتاح المدارس, الأعياد) ومن الآليات المتبعة لتفعيل الرقابة التموينية هي: إنشاء نقاط رقابية ثابتة في الأسواق الرئيسية كالنقطتين في باب سريجة وسوق الهال, والتنسيق والتعاون مع الرقابة الشعبية: أعضاء مجلس المحافظة ولجان الأحياء، واستقبال الشكاوى من خلال تطبيق عين المواطن ,ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إضافة الى رقم الشكاوى المجاني 119 وأشار شبلي أن لدى المديرية مخبر متميز بالأداء وينجز كافة التحاليل المطلوبة و أحيانا يتم الاستعانة بالمخبر المركزي للوزارة أو بعض مخابر القطاع العام ذات الاختصاص النوعي كالمطاحن أو شركات الكابلات أو مخابر نوعية كالأبحاث الصناعية.
 
وعن المواد المهربة في الاسواق أوضح مدير حماية المستهلك في دمشق أنه تم مؤخرا وبتوجيه من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي، تكثيف العمل الرقابي على المواد المهربة حيث تتم مصادرتها وإحالة المخالف الى القضاء، ويتم تحليل عينات منها في المخبر للوقوف على سلامتها وقابليتها للاستهلاك ليتم التصرف بها أصولا استنادا لتوجيهات القضاء.
 
وعن التلاعب بالاسعار، قال شبلي إن مديرية ودوريات حماية المستهلك تتابع عملها يوميا وعلى مدار الساعة لضبط السوق من ناحية الجودة والالتزام بالأسعار سواء للمواد التي تصدر بها نشرات سعرية من وزارة التجارة الداخلية ومديرياتها أو للمواد الأخرى، وذلك بوضع دراسات سعرية لها، بالإضافة الى متابعة فواتير المواد في السوق بشأن عدم الالتزام بالأسعار (كالبيع بسعر زائد- عدم اعلان عن الأسعار..)، وتعالج كل شكوى ترد الى المديرية سواء عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر تطبيق عين المواطن أو بالإخبار الخطي أو الشفهي ولفت مدير حماية المستهلك شبلي الى أن السياسة التي تتبعها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هو العمل على استمرار تدفق السلع والمواد في السوق ومراقبة جودتها وتوزعها و المحافظة على استمرار سياسة الدعم لمواد كثيرة غذائية (الدقيق-الخبز-الخميرة) وغير غذائية (مازوت-بنزين) مع المراقبة الدائمة لمنافذ بيع تلك المواد.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=51112