تحقيقات وتقارير

العميد مصطفى حمدان لموقع الاعلام تايم: لهذا السبب يتأخر الحسم في الغوطة


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


منطق الواقع فرض نفسه، ومعطياته أكدت صحة ما يقوم به الجيش العربي السوري من حملة تطهير الغوطة الشرقية من الارهاب، رغم محاولة عرقلتها من حماة الارهاب في العالم وعلى رأسهم فرسان الارهاب ورعاته الثلاثي الاميركي البريطاني والفرنسي في مجلس الامن، وليس هناك دولة في العالم ترضى أن تكون خاصرة عاصمتها جيب للإرهابيين الذين يعتدون على المدنيين ويقتلون أطفال المدارس ويهدمون البيوت ويحرقون الشوارع لإيقاف الحياة وتحويل العاصمة الى مدينة أشباح، بلدات ومزارع وقرى عاث الارهاب فيها فساداً لسنوات آن لها أن تتنفس الصعداء وتلفظ الارهابيين من أرضها وجاء القرار الحاسم .


أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان العميد مصطفى حمدان، أكد لموقع "الاعلام تايم" في لقاء خاص أنه  بعد محاولة الأميركيين واليهود وأدواتهم الإقليمية إفشال مؤتمر "سوتشي" الذي كان مفصلاً أساسياً لنقل الأزمة السورية إلى الحل السياسي، أدرك الحليف الروسي والقيادة السورية والحلفاء أن الهدف الاستراتيجي للثنائي الأميركي-اليهودي هو الاستمرار في قيادة فلول المخربين لتحسين شروط هزيمتهم في سورية.


وأضاف حمدان "من هنا نؤكد أن قرار تطهير الغوطة الشرقية كاملة هو الردّ الطبيعي على محاولة إفشال مؤتمر "سوتشي"، واغتيال الأبرياء والمدنيين في شوارع دمشق من أجل استخدام هذا الدم في زواريب سياساتهم التدميرية في سورية.
وأشار العميد حمدان أن هناك بعض المعوّقات الميدانية الزمنية وخاصة في مدينة "دوما" ومحيطها، بسبب حرص القيادة السورية على المواطنين المدنيين الذي يتغلغل بينهم إرهابيو أميركا ويتّخذونهم كرهائن بشرية، إلا أن الغوطة لا شك أنها ستتحرّر من بؤر الإرهاب وتعود خضراء ضمن خريطة الجمهورية العربية السورية الواحدة موحّدة.


واعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون أن بعد الغوطة كتقدير استراتيجي يشير إلى أن الأميركي واليهودي وأدواتهم الإقليمية سيعودون إلى منطق التفاوض، لأن استمرار الانتصارات السورية بدعم روسي ستفقدهم الكثير من الأوراق السياسية والمصالح ليس فقط في سورية إنما على صعيد المنطقة العربية ككلّ.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=51006