العالم العربي

انفجار حافلة سياحية..و "داعش" المصرية على الحدود الليبية


انفجرت حافلة سياحية في معبر طابا بسيناء على الحدود المصرية مع الاراضي المحتلة أدى إلى سقوط 3 قتلى اثنان منهم من الجنسية الكورية  وإصابة 14 آخرين.

وقال التلفزيون المصري اليوم الاحد، إنه وقع انفجار استهدف حافلة سياحية في سيناء قرب الحدود مع الاراضي المحتلة في فلسطين وأن هناك أنباء عن سقوط ضحايا.

وأكد مصدر أمني بجنوب سيناء، في تصريحات لصحيفة (اليوم السابع) المصرية، أنه وقع انفجار في أتوبيس في منفذ طابا. وأضاف أن سيارات الإسعاف تحركت إلى هناك للسيطرة على النيران.

وأضاف المصدر، أن الحافلة كانت تقل 33 سائحا إلا أنه لم يحدد أسباب الانفجار.

وقال ناطق باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن "هناك استعدادا لاستقبال المصابين للمعالجة في المستشفيات ، وإن إجراءات قد اتخذت لتمكين ذلك". ولم تعلن لحد الآن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

في جهة أخرى كشفت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى عن قيام عناصر تكفيرية وأخرى تابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بتأسيس تنظيم إرهابي جديد تحت مسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا ومصر" يتخذ من الحدود المصرية الليبية مقرا له.

وأكدت المصادر في حديث لصحيفة (اليوم السابع) المصرية أن التنظيم الإرهابي الجديد شكل بمساندة عناصر متطرفة تؤيد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وبتحريض من ما يسمى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام" مشيرة إلى أن الإرهابي ثروت شحاتة الصادر بحقه حكم بالإعدام يتولى قيادة التنظيم وهو عضو سابق في تنظيم الجهاد بمصر.

وقالت المصادر إن "أجهزة الأمن رصدت إحدى الرسائل المتبادلة بين مكونات التنظيم كما ألقت القبض على أحد عناصره" موضحة أن الوضع الحالي في مصر أرغم التيارات التكفيرية المتطرفة وقيادات بتنظيم الإخوان على الهروب خارج الحدود المصرية إلى ليبيا بحثا عن ملاذ آمن والاستعداد لتنفيذ خطط التنظيم الدولي في مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن الإرهابي شحاتة عضو بمجلس شورى جماعة الجهاد ومحكوم عليه غيابيا بالإعدام مرتين من قبل محكمة عسكرية مصرية.

وتوقعت المصادر أن يكون شحاتة اعتمد في تكوينه للتنظيم الجديد على مجموعات متطرفة وعناصر تكفيرية تضم العائدين من أفغانستان وسورية وأن تكون هناك صفقات بين جماعة الإخوان الإرهابية وهذه الجماعات والتنظيمات لارتكاب أعمال تخريبية في مصر.

وأوضحت المصادر أن ليبيا أصبحت قبلة ومأوى للجماعات الإرهابية وبقايا تنظيم القاعدة وأن هذه الجماعات بدأت تجري اتصالات بجماعة الإخوان بعد عزل الرئيس محمد مرسي في تموز الماضي للتنسيق فيما بينهم والاتفاق على إعلان "الدولة الإسلامية" مشيرة إلى أن هذه المجموعات الإرهابية حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة النارية من ليبيا قامت بتخزينها في معسكرات لها.

وكشفت المصادر أن الجماعات الإرهابية نجحت بإقامة 3 معسكرات كبيرة يضم كل معسكر منها 700 شخص من التكفيريين والعناصر الخطرة ويتلقون تدريبات مكثفة من قبل متخصصين وذلك على عمليات إطلاق الرصاص وارتكاب أعمال إرهابية لافتة إلى أن معسكرات التكفيريين تضم أسماء بارزة في عالم التنظيمات المتطرفة وتتولى الإشراف على عمليات التدريب.

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5084