أكد رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي جوزيف هردليشكا دعم حزبه لمواقف وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2" والتي تؤكد على سيادة سورية واستقلالها ومحاربة الإرهاب وحل الأزمة بالحوار لرسم مستقبل سورية دون تدخل خارجي.

وفي تصريح لوكالة (سانا) دعا هردليشكا الأمم المتحدة والدول الفاعلة للوقوف الى جانب سورية وموقفها الداعي إلى اعتماد موضوع محاربة الإرهاب أولوية في محادثات جنيف 2.

وقال إن " المخرج الوحيد للأزمة الحالية في سورية يكمن في وقف العنف والإرهاب واعتماد الحل السياسي وتبني المعارضة أجندات وطنية والمشاركة في خروج المقاتلين الأجانب ووقف الدعم المالي واللوجستي للمجموعات المسلحة."

ونبه رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي إلى الخطر الكبير المتأتي من التعامل بشكل مبسط والمهادنة مع المجموعات الإرهابية المسلحة محذراً من خطر انتقالها مستقبلاً إلى دول أوروبية وغيرها بهدف زعزعة الأمن والسلم والإستقرار العالمي، معرباً عن ثقته بأن وعي وقدرة وحكمة الشعب السوري وقيادته قادرة على إيجاد الحل الوطني الملائم الذي يرضي الجميع.

وكانت الجولة الأولى من المحادثات بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الإئتلاف عقدت بين 22 و 31 كانون الثاني الماضي ضمن المؤتمر الدولي جنيف2 فيما عقدت الجولة الثانية بين 10 و15 شباط الجاري، لكن كلا الجولتان لم تسفرا عن أي نتيجة جراء تعنت وفد الائتلاف وإصراره على تجاهل معاناة السوريين ورفضه الإعتراف بالإرهاب وضرورة مكافحته، ما عطل إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة رغم انفتاح وفد الجمهورية العربية السورية على نقاش جميع بنود بيان جنيف1، وتأكيده على أنه سيواصل الجهود لإنجاح المحادثات بما يخدم الشعب السوري.