نافذة على الصحافة

إسقاط الطائرة "الإسرائيليّة" تغيير استراتيجي في قواعد اللعبة


الإعلام تايم - صحافة


قال موقع "القناة السابعة"، نقلاً عن مصادر أمنيّة تابعة لحكومة العدو" إنّ صفارات الإنذار التي جعلت سكان الكيان الصهيوني يقفزون من مكانهم يوم السبت الماضي، بعد إسقاط الطائرة الإسرائيليّة طراز إف16 من قبل الصواريخ السوريّة، بشّرتهم بأنّ الهدوء، الذي عرفوه منذ حرب لبنان الثانية، انتهى.


ولفتت المصادر ذاتها، إلى أنّه في المؤسسة الأمنية يجمع المعنيون كلّ أحداث السبت الماضي في رزمة واحدة ويُلصقون عليها لاصق تحذير كبيرًا، فالحدود الشماليّة وصلت في الفترة الأخيرة إلى نقطة الغليان.


عضو "الكنيست الصهيوني" إيال بن رؤوفن، الذي كان قائد الفيلق الشمالي، ينظر إلى الساحة التي يعرفها ويعلم بأن التصعيد محتوم، "أنا لا أحدّد وقتًا، لكنني أقول بأنّ احتمال اندلاع معركة واسعة في الساحة الشمالية عام 2018 أكبر من الاحتمال الذي كان عامي 2016-2017. هذا لا يعني بالتأكيد أنّه سيحصل، لكن قابلية الانفجار كبيرة جدًا، على حدّ قوله".


بحسب أقوال بن رؤوفن، وهو نائب في الكنيست عن حزب “المعسكر الصهيونيّ” الـ”معارض”، أنّه في الوقت الذي أصبح واضحًا بأنّ السؤال الرئيسيّ الذي يُطرح أمامنا هو ليس هل، إنمّا متى ستكون المواجهة المقبلة، متحدثاً عن أنّ التهديد الآن هو لآلاف القذائف الصاروخيّة طوال الأربع وعشرين ساعة، لافتًا إلى أنّ هذا تهديدًا لم نعرف مثيله في السابق.


وأردف قائلاً، بحسب موقع القناة السابعة، في حال دخلنا في معركة كهذه، عندها ثمة طرق لمعالجة ذلك.. وبرأيه، تحتاج "إسرائيل" إلى أماكن محصّنة داخل الشقق يمكن الوصول إليها خلال 15 ثانية والمكوث فيها طوال الوقت.


وأوضح أنّ الملاجئ السابقة كانت جيّدة في حينها، أمّا الوضع الآن هو أنّ الأشخاص سيضطرّون للجلوس في الأماكن المحصّنة داخل الشقة لفترةٍ طويلةٍ جدًا، وهذا ينبغي أنْ يكون داخل المنزل، في مكانٍ يُمكن الوصول إليه، على حدّ قوله.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=50562