أحوال البلد

وزير الاقتصاد: الصناعة السورية عودّتنا أن تكون متميزة


الإعلام تايم - خاص - مارينيت رحال
 

بدأت مساء أمس فعاليات معرض "صنع في سورية" التخصصي للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج والجلديات، والذي ينظمه اتحاد المصدرين السوري وغرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وذلك على أرض مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي و الذي يستمر لغاية الـ 18 من الشهر الجاري.

 

الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية صرح لموقع "الاعلام تايم" عن أهمية هذا المعرض الذي يشير إلى مشاركات محلية، موضحاً أن الصناعة السورية عودّتنا أن تكون متميزة سواء بالجودة أو أن تتحلى بالمواصفة العالية، بالإضافة إلى تحقيقها مطالب الموضة الموجودة في كل موسم من المواسم، وقدرتها على  المنافسة السعرية في الأسواق العالمية".

 

وأكد الخليل على الآثار الإيجابية لهذا المعرض على مستوى المنطقة سواء من حيث عدد المشاركين الكبير، مشيراً إلى أن هذه المعارض تمثل حراكاً هاماً تعكس التطور الذي بدأ قطاع الصناعة بالشروع فيه ما يبرهن أن قطاع الصناعة دخل مرحلة التعافي، وبذلك سنشهد حركة متسارعة توصلنا لكميات الانتاج التي كانت تتحقق في فترة ما قبل الأزمة.

كما أكد وزير الصناعة محمد مازن يوسف أن المعرض دليل على تعافي الصناعة السورية وعودة انطلاقتها للأسواق الخارجية والمحلية بسعر وجودة منافسين،لافتاً إلى أهمية العدد الكبير للزوار العرب الذين أتوا لزيارة المعرض.

 

رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح بيّن أن معرض صنع في سورية للقطاع النسيجي يعد الاكبر حتى مما قبل الأزمة، موضحاً أنه يمتدّ على مساحة 12 ألف متر بحضور أكثر من 320 شركة يمثلون كافة المحافظات السورية، مشيراً إلى ما يحققه وجود 800 رجل أعمال مستورد في دعم هذه المعارض.

 

وأضاف السواح: "الصناعة السورية تتطلّع للعودة إلى أسواق حوض البحر الابيض المتوسط  خاصة الذين تمّ التشبيك معهم قبل الأزمة"، مشدّداً على  أهمية هذه المعارض وما حملته من رسائل واضحة كانت نتائجها واضحة على أرض الواقع من خلال ارتفاع عدد الزوار.

 

ولفت سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها  إلى تأثير المشاركة القوية بين اتحاد المصدرين وغرفة صناعة دمشق وريفها في تنظيم المعارض داخلياً وخارجياً ، وما حققته في نتائجها من تأثير إيجابي فالمعامل أصبحت على مستوى دولي.

 

وأشار إلى أن اتحاد المصدرين يستقطب رجال أعمال في المعرض التخصصي النسيجي، الأول: مما يعطي تأثيرات ايجابية لإبرام عقود، و تصدير البضائع النسيجية خارج الدول السورية، فالصناعة السورية تتعافى، الأمر الذي يؤكد التشاركية بين القطاعين العام والخاص.

 

وبدوره، محمد ثروت سليم القائم بالأعمال في سفارة جمهورية مصر العربية بدمشق أشار إلى حرص مصر على المشاركة في مختلف الفعاليات الاقتصادية التي تقام في سورية، وأن هناك وفدا كبيرا من رجال الأعمال يزور معرض صنع في سورية التخصصي، معرباً عن أمله بزيادة حجم التبادل التجاري بين سورية ومصر وامكانية توقيع عقود للمشاركة بمرحلة اعادة الاعمار بالتزامن مع تحسن الأوضاع وتطور الأحداث التي تسهم بتحقيق الحل السياسي في سورية.

 

وأوضح طلال قلعجي عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها أن الاهمية الكبرى تأتي في مشاركة الدول العربية والصديقة في تفعيل وتنشيط الصناعة السورية هذه الصناعة المرغوبة التي تبرهن التكافل بين مصانعها.

 

ولفت قلعجي إلى ما تحمله هذه المعارض من تعارف ومحبة وتنافس شريف لبيع البضائع السورية للخارج ، آملاً أن تحمل أرقام تصديرية جيدة بالنسبة للصناعيين، فاليوم وبعد سبع سنوات من الحرب ظهرت الشركات بقوة وبأعداد ليست بقليلة تحمل رسلة البقاء والوجود والاستمرار.

 

وأشار رجل الاعمال نذير الحفار أكد أن هذه المعارض تمثل رسالة نصر  فهناك جيش عربي سوري على الأرض يحقق انتصارات، وبالمقابل يوجد  معامل وتجار وصناعيين يحققون النصر في قطاع آخر ليثبتوا وجود سورية، مؤكداً البقاء تحت ظل القيادة والجيش، آملاً أن يكون نهاية عام 2018  عنوان التعافي، فترفع الصناعة السورية علمها ويجوب شعار "صنع في سورية" مستوى الوطن العربي.

 

رياض الصباغ رئيس اتحاد مصدرين فرع حلب أكد أهمية هذا المعرض كونه التخصصي الأول في مجال الصناعات النسيجية بعد سبع سنوات من الحرب، لافتاً إلى مشاركة  113 شركة من حلب، .. وأضاف: "نحن عائدون بمنتجاتنا إلى السوق الخارجية، وسندعم الصناعة والصناعيين".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=50527