الحدث السياسي

مسيرات حاشدة في دمشق وحلب دعماً للجيش السوري في مكافحته للإرهاب


احتشد الآلاف من أهالي حي الشاغور بدمشق أمس السبت، في مسيرة جماهيرية تأييداً للجيش العربي السوري في مكافحته للإرهاب ودعماً للثوابت الوطنية ووفد الجمهورية العربية السورية المشارك في مؤتمر جنيف.

وأعرب المشاركون الذين حملوا الأعلام واللافتات التي تؤكد الولاء للوطن والتفافهم حول الجيش العربي السوري، عن رفضهم للتدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية، مؤكدين أن الوفد الرسمي في جنيف 2 هو الممثل الحقيقي والوحيد لأبناء الوطن والمدافع عن القضايا الوطنية في مواجهة الإرهاب التكفيري.

وأشار عضو اتحاد الصحفيين العرب في أمريكا رفيق لطف، إلى أن أهالي دمشق جاؤوا ليؤكدوا للعالم اجمع دعمهم للجيش العربي السوري في مقاومة الإرهاب ، وأن الوفد الرسمي المشارك في جينف هو الوحيد الذي يمثل الشعب السوري.

ولفت الأب غابرييل داوود إلى أن أبناء دمشق جاؤوا ليعبروا عن موقفهم بالكلمة والفكر والقلم، لأنهم في خندق واحد في الدفاع عن سورية ومقاومة القوى العالمية الاستعمارية التي تحاول النيل من الوطن وقراره.

بدوره أوضح عضو لجنة المصالحة في مدينة دمشق القديمة الحاج رياض نظام، "أن أهالي مدينة دمشق القديمة بكل أحيائها وأطيافها خرجوا للتأكيد على أن الشعب السوري واحد وأن الوطن يستحق التضحية بكل غال ونفيس من أجله وان النصر قادم لا محال".

وتأكيداً على تمسكهم بالثوابت الوطنية ودعمهم لوفد الحكومة السورية المفاوض في جنيف، وتعبيراً عن شكرهم للجيش العربي السوري الذي سطر بطولات في مدينة السفيرة وما حولها، شارك الآلاف من أهالي مدينة السفيرة والقرى المحيطة بها أمس السبت في مسيرة شعبية حاشدة حمل المشاركون فيها الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد.

وبين أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن أهالي السفيرة هم ككل أبناء الوطن صف واحد متلاحمون مع الجيش العربي السوري، وما هذه المسيرة إلا عربون محبة من أهالي حلب عموما والسفيرة خصوصا لكل المدافعين عن الوطن.

وقال محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن أهالي مدينة السفيرة وقراها الذين عانوا الكثير من جرائم الإرهابيين قبل أن يعيد أبطال جيشنا الأمن والأمان إلى ربوع منطقتهم، يشاركون اليوم كباراً وصغاراً بشكل عفوي في هذه المسيرة تأكيدا على ثقتهم بالنصر القريب على الإرهاب.

إلى ذلك ودعماً لصمود أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وبمناسبة مرور 32 عاماً على الإضراب العام لأبناء الجولان ضد قرار الضم ورفض الهوية الإسرائيلية واحتفالاً بيوم الأرض، نظم فرع اتحاد شبيبة الثورة في السويداء وقفة تضامنية أمس السبت بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية ودينية في بلدة قنوات.

وتخلل الفعالية رسم لوحة بطول 7 أمتار من قبل مجموعة من الشباب عبروا فيها عن حبهم للأرض وتمسكهم بها وإيمانهم بالنصر وعودة الجولان إلى ربوع الوطن، إضافة لإحراق العلم الإسرائيلي وتقديم فقرات شعرية وأغان وطنية لفرقة كاناث التابعة لفرع اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=5045