الإعلام تايم || لما محمود _ سمر الخضر

 قال الأمين القطري المساعد لـحزب البعث العربي الإشتراكي المهندس هلال الهلال، يوم مبارك بالذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية الشقيقة التي كان لها دور مؤثر في تغيير وجه المنطقة بشكل إيجابي بالتحول من سلطة مستبدة إلى سلطة يقودها الشعب الإيراني، وما ترتب على هذه الثورة عوامل ايجابية لدى كل المنطقة وشعوبها، مشيراً أن ما نشاهده من انتصار يتحقق على الأرض في سورية ، والذي تحقق بالأمس على هذ الكيان الصهيوني بوضع حد لعربدة الصهيوني ماكان ليتحقق لولا هذا التكتل والتلاحم بين محور المقاومة.

 

أكد السفير الإيراني جواد ترك آبادي  إيران وسورية في تعاون وتلاحم مشترك لإزالة الإرهاب من هذا البلد وهؤلاء جاءوا ليدعموا الإرهاب، مبيناً أن ووجود ايران لجانب سورية هو بقرار سوري شجاع لتصدي للإرهاب  التي تظهر للعالم أجمع بأنها مدعومين من الصهاينة .

 

وفي تصريح خاص لموقع "الإعلام تايم"  أشار السفير ترك آبادي إلى أننا نعانق النصر المؤزر الكامل في كل البقاع، و سورية قادرة وقوية وبرهنت على هذا من خلال اسقاطها لطيران الصهيوني الذي حاول أن يعتدي على سورية، موضحاً بأن بلاده حكومة وشعباً ستساهم في إعادة بناء سورية لتنعم بالنمو والازدهار لافتا إلى استمرار بلاده بالدعوة لإنجاح الحوار الوطني السوري السوري بعيدا عن أي تدخل خارجي تمهيدا لاستتباب الأمان.

 

وعن القمة الثلاثية "السورية الروسية والايرانية"  بين السفير "ستتناول موضوعات شتى كما كانت القمة السابقة "سوتشي" نرى أن هذه القمة سيتم عقدها  في الوقت القريب ونقوم بدراسة الأوضاع الراهنة وتبادل وجهات النظر وكيفية الخروج بالحلول المناسبة التي تخدم مصلحة المنطقة وشعوبها التي نعتبرها صديقة.. متابعاً أن هذه القمة تأتي لكي تدفع عملية السلام في هذه المنطقة للأمام ، هذه البلدان الثلاثة استطاعت من خلال "استانة "والاجتماع السوري في "سوتشي" أن تدفع في الإطار الايجابي للوضع الراهن.

الملحق العسكري لدى السفارة الإيرانية العميد أبو القاسم علي نجاد تحدث عن العلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين شعباً وقيادة، مبيناً  أن إيران تدعم و تقف إلى جانب الحكومة السورية في خط الأمام بمواجهة الإرهاب والعدو الإسرائيلي والكيان الصهيوني، مضيفاً  تزامناً مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الايرانية نبارك للشعب السوري بهذا الإنجاز العظيم وسوف نحتفل بنصر حاسم للشعب السوري والحكومة السورية.

وجاء ذلك بمناسبة الذكرى الـ 39 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، التي بها بدأ الشعب الايراني رحلة البناء لعصر جديد، واختار المشروع الحضاري الإسلامي من خلال إقرار قيام الجمهورية الإسلامية، أقامت السفارة الإيرانية بدمشق مساء أمس احتفالاً رسمياً وشعبياً واسعاً حضره عدد من كبار المسؤولين.

وحضر الاحتفال نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال ورئيس مجلس الشعب حموده صباغ ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وعدد من الوزراء في مقدمتهم وزير الأوقاف محمدعبد الستار السيد والمستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، كما حضر عدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد غفير من علماء الدين ورجال الدين.