الإعلام تايم - صحافة

كتبت صحيفة الثورة أنه ومرة أخرى يسقط الجيش العربي السوري رهانات أقطاب العدوان، ويضيف إلى سجله إنجازاً نوعياً تمثل بتدشينه مرحلة إستراتيجية جديدة يغير فيها المعادلات القديمة، وقواعد الاشتباك مع حكومة العدو الإسرائيلي، وهي الركن الأساسي في منظومة العدوان، فجاء الرد على العدوان الصهيوني الجديد، ليخلط أوراق داعمي الإرهاب، ويدفع حكام العدو لإعادة حساباتهم والتفكير بالعواقب الوخيمة قبل شنهم أي عدوان آخر في المستقبل.‏‏

و تابعت الصحيفة "إسقاط طائر "اف16" فوق الجليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل دفاعاتنا الجوية، وإصابة أكثر من طائرة وصاروخ للعدو الصهيوني، تشكل رسالة ردع قوية لكيان الاحتلال، ومعه مشغليه لدى إدارة ترامب التي خططت للعدوان الجديد، وأعطت الأوامر لتنفيذه، فحكومة العدو هي في النهاية ذراع أميركا الإرهابي في المنطقة، ولا يمكنها الإقدام على أي عدوان سواء على سورية أو لبنان أو غيرهما، إلا بأمر وضوء أخضر أميركي".‏‏

و خلصت الصحيفة أن الانتصار النهائي على الإرهاب وداعميه بات في خواتيمه فرعاة الإرهاب يرمون آخر أسهمهم العدوانية، في محاولة جديدة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري في الميدان، ولإعطاء جرعة دعم إضافية لتنظيماتهم الإرهابية ، وهذا يفسره توقيت العدوان "الإسرائيلي" الذي جاء بعد يومين على العدوان الأميركي الذي نفذته طائرات "التحالف" ضد قوات شعبية تقاتل تنظيم داعش بريف دير الزور، ما يؤكد مجدداً أن ثمة توزيع للأدوار بين أقطاب منظومة العدوان، وأوامر أميركية بالمسارعة لنجدة إرهابيي "داعش والنصرة" المنهارين على أكثر من جبهة، للحيلولة دون دحرهم من قبل الجيش وحلفائه.‏‏