نافذة على الصحافة

"الخوذ البيضاء" الإرهابية تشق طريقها إلى عدة دول


الإعلام تايم - صحافة

أورد موقع "كونسورتيوم نيوز" مقالاً أكد فيه  أن أعمال الإغاثة والمساعدات الإنسانية هي الغطاء المثالي لتنفيذ الأجندات الغربية ضد الدول المستهدفة كلما أمكن ذلك، وهذا ما يفسر الحماية الشديدة من المؤسسة الإعلامية الغربية لجماعة ما يسمى "الخوذ البيضاء" التي تأسست وتدربت على يد الضابط الاستخباراتي البريطاني جيمس لي ميسورييه والعاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية في سورية، وعناصرها ليسوا إلا مجموعة من الإرهابيين والمجرمين التابعين للتنظيمات الإرهابية وهم يواصلون تنفيذ أعمالهم القذرة تحت غطاء جديد.


وقال المقال جماعة "الخوذ البيضاء" هي إحدى أدوات الحرب الدعائية ضد الدولة السورية مع علاقات قوية تربط هذه الجماعة بالتنظيمات الإرهابية ودعم مالي غربي واسع، وقد شهدنا بالفعل كيف تستند وسائل الإعلام الرئيسة، كصحيفة "واشنطن بوست" ووكالة "أسوشيتد برس" وغيرهما، في تقاريرها باستمرار إلى كل ادعاء تقدمه هذه الجماعة ضد الدولة السورية كـ"مصدر للمعلومات" كما هي الحال في تقريرها عن الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية في خان شيخون، حيث تفعل تلك الوسائل كل ما بوسعها لحماية "الخوذ البيضاء" وتعزيز سمعتها في محاولة لنشرها إلى جميع أنحاء العالم بحيث يمكن تصنيع دعاية الحرب من داخل الدول المستهدفة بهدف تدمير تلك الدول في نهاية المطاف.


ولفت المقال إلى أن القدرة على إضفاء الشرعية على "الخوذ البيضاء" تمثل امتداداً مرعباً لتسلل القوة الناعمة عميقاً داخل الدول المقاومة للغرب تحت غطاء الإنسانية الأكثر موثوقية، وسيستخدمها "ناتو" لسحق العديد من دول العالم ما لم يتم إيقافها في سورية، علماً أنها الآن وجدت موطئ قدم لها في دول أخرى بما فيها الفلبين وفنزويلا وماليزيا.


وخلص المقال أن الإرهاب و"الخوذ البيضاء" يسيران بوتيرة واحدة وينموان معاً بتوافق ولا يمكن وقفهما إلا من خلال مواجهة البؤر السرطانية التي ينموان فيها والتي تزرعها الإمبريالية الأمريكية والبريطانية بدعم من بعض دول الخليج و"إسرائيل".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=50383