الإعلام تايم - صحافة

 

أوردت صحيفة "ذا تايمز"، تقريراً للأمم المتحدة، حذّر من محاولة المتشددين في ليبيا الاستفادة من شبكات التهريب، لأجل الحصول على موارد جديدة تتيح لهم استعادة موطئ قدم في البلاد.

وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي يحاولون أن يبسطوا سيطرتهم مجدداً على الأرض في جنوب البلاد، بعد تعرضهم للطرد من معقلهم في مدينة سرت، منذ قرابة السنة.

وأورد التقرير الذي جرى تقديمه لمجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الماضي، أن المقاتلين المتشددين أوفدوا مبعوثين مع مبالغ نقدية مهمة، لأجل تعزيز علاقاتهم في منطقة الجنوب.

كما نبّه التقرير إلى تزايد نشاط الاتجار في البشر داخل ليبيا، على الرغم من الجهود المبذولة لتطويق الظاهرة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

وحاول موفدو التنظيم المتشدد أن يقيموا علاقات مع شبكات التهريب، حتى يقدم الإرهابيون حماية مدفوعة الأجر للمهربين.

ولا يقف طموح مقاتلي داعش في ليبيا عند شبكات التهريب، بل إنه سعى أيضاً إلى الاستفادة من حقول النفط، ففي الأسبوع الماضي، لقي 5 أشخاص مصرعهم بعدما شن متشددون من داعش هجوماً على حقل الظهرة، جنوب البلاد.

وبرز تنظيم داعش في ليبيا، أول مرة، في 2014، وبعد عام من ذلك، هيمن المتشددون على مئتي ميل من منطقة ساحلية في البلاد، وسط مخاوف من تمددهم على المتوسط وتشكيلهم خطراً محدقاً بأوروبا.