أحوال البلد

المهندس خميس يبحث مع وزير الاتصالات الروسي سبل التعاون في تقانة المعلومات


الإعلام تايم


بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اليوم مع وزير الاتصالات والإعلام في روسيا الاتحادية نيكولاي نيكيفوروف والوفد المرافق له تطويرعلاقات التعاون في مجال تقانة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات والاقتصاد الرقمي والاستثمار الأمثل لهذه التقانات في تطوير مختلف مفاصل العمل.

 

المهندس خميس أعرب عن تقدير الحكومة السورية لوقوف القيادة والشعب في روسيا إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية والمعلوماتية.

 

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن سورية استطاعت الحفاظ على البنية المعلوماتية للدولة رغم الحصار والإرهاب وتولي اهتماما متزايدا لتطوير منظومة المعلومات والاتصالات كونها تمثل الشريان الرئيسي لتطوير كيان الدولة ومؤسسات العمل الحكومي وتبسيط إجراءات خدمة المواطن.

 

وأعرب المهندس خميس عن ترحيب سورية بمساهمة الشركات وقطاع التقانة في روسيا بالاستثمار في السوق السورية خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة لتحديد اطر التعاون المستقبلي والتواصل المعلوماتي في الفترة القادمة ووضع خطة لتدريب الكوادر في مجال تقانات المعلومات والاتصالات والاستفادة من الخبرات الروسية في هذا المجال.

 

وأوضح المهندس خميس أن المعلوماتية تشكل محددات الدولة المعاصرة والإدارة الفعالة تتطلب إدارة الكترونية مبينا أن تطور أي مؤسسة يحتاج إلى تطوير تقانات المعلومات.

 

من جانبه، أبدى الوزير الروسي استعداد بلاده لتطوير علاقات البلدين في قطاع تقانة الاتصالات والمعلومات والعمل على جذب استثمارات الشركات الرقمية الروسية إلى سورية وتقديم الخبرات اللازمة في مجال تطوير منظومة اتصالات فعالة وتدريب وتأهيل الكوادر إضافة إلى الاستثمار في مجال الانترنت السريع.

 

كما بحث وزير الاتصالات والتقانة الدكتور علي الظفير مع نيكيفوروف سبل التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

وناقش الوزيران مع عدد من المديرين المركزيين في الوزارة خلال الاجتماع الذي عقد في الشركة السورية للاتصالات اليوم عددا من المشاريع التي يمكن التعاون فيها بهدف تطوير قطاع الاتصالات في سورية وتفعيل الاستثمار فيه.

 

ولفت الوزير الظفير الى الدور الكبير الذي قدمته جمهورية روسيا الاتحادية في دعمها لسورية في حربها ضد الإرهاب، موضحا أن قطاع الاتصالات في سورية كغيره من القطاعات الأخرى تعرض للتخريب على يد التنظيمات الارهابية المسلحة لذلك يتم العمل لاعادته وتفعيل العمل عبر عدد من المشاريع منها التي وقعت بين الجانبين الروسي والسوري عام 2016 حيث سيتم البدء بوضعها حيز التنفيذ عبر خطوات عملية.

 

وأشار الوزير الظفير إلى أهمية التعاون مع الجانب الروسي في مجال الاقتصاد الرقمي والاستفادة من التجربة الروسية في مجال تقانة المعلومات والحكومة الالكترونية، اضافة الى دعم الاختصاصيين السوريين في مجال التدريب والتأهيل.

 

من جانبه، عبر وزير الاتصالات والإعلام الروسي عن شكره للتقدير الذي لمسه لدور القوات الروسية في تحقيق الانتصارات على الإرهاب في سورية، موضحا أن الإرهاب استفاد من وسائل الاتصالات والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفكر المتطرف وتجنيد الارهابيين لذلك يجب العمل على تشكيل جبهة من قبل البلدين تواجه ذلك.

 

وأكد الوزير نيكيفوروف استعداد بلاده لدعم سورية ومساندتها في مرحلة إعادة الإعمار، وقال: "نحن نفهم التحديات التي تواجه الحكومة السورية في إعادة إعمار البنى التحتية واكبر الشركات الروسية العاملة في مجال تقانة المعلوماتية جاهزة لتقديم دعمها وخبراتها للاصدقاء السوريين خاصة في مجال الحكومة الالكترونية وحماية المعلومات والمحتوى الرقمي للقطاعين العام والخاص".

 

ونوه الوزير نيكيفوروف بان كل ما يتعلق بتطوير الاقتصاد الرقمي هو من أولويات العمل في روسيا حيث تعد روسيا في المرتبة الثانية عالميا من حيث مستوى الاتصالات وفي المرتبة الاولى في اوروبا من حيث عدد مستخدمي الانترنت مجددا ترحيب بلاده بالشركات السورية العاملة في مجال المعلوماتية في السوق الروسية وبالعكس، وان يتم توقيع اكثر من عقد تعاون بين البلدين في مجالي تقانة المعلومات والاتصالات.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=49997