نافذة على الصحافة

واشنطن تستميت لإنشاء "داعش" جديد في سورية


الإعلام تايم - صحافة


كتب موقع "وورد سوشليست"  أن الولايات المتحدة أعلنت في خطوة استفزازية عن إنشاء ميليشيا مسلحة جديدة تحت تسمية "قوة أمنية حدودية" قوامها 30 ألف فرد، تنتشر على الحدود السورية مع تركيا والعراق أدت مباشرة إلى تأجيج التوترات مع تركيا وروسيا.


و قال الموقع في مقال "حتى بعد أن تم الإعلان عن هزيمة تنظيم "داعش" في سورية والعراق على أيدي جيشيهما، فإن واشنطن لا تنوي مغادرة الأراضي السورية، مؤكداً أن مزاعم واشنطن "محاربة داعش" لم تكن سوى ذريعة من جانبها لدفع خططها الرامية إلى زعزعة استقرار سورية كوسيلة لمواجهة النفوذ الإيراني والروسي، وهي خطط غير مرتبطة بـ"محاربة داعش" على الإطلاق، بل على العكس من ذلك فإن وكلاء واشنطن المحليين ضمنوا سلامة الآلاف من إرهابيي التنظيم الذين يجري تدريبهم وإدماجهم في صفوف القوات المعادية للجيش العربي السوري.


ولفت المقال إلى أن سورية كانت قد نددت بالخطوة الأمريكية الأخيرة ووصفتها بأنها اعتداء سافر على سيادة البلاد.


وأكد المقال أن إعلان واشنطن عن إعداد وتدريب "قوة عسكرية" ما هو إلا محاولة يائسة لدعم مكانتها في سورية، فمن الناحية الدبلوماسية، فإن موسكو، وليس واشنطن، هي من تعمل بفاعلية لدفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية مع خطط لعقد مؤتمر في سوتشي في وقت لاحق من هذا الشهر لمناقشة مستقبل البلاد. أما من الناحية العسكرية، فقد عانت الميليشيات المناهضة لسورية والمدعومة من الولايات المتحدة هزيمة تلو الأخرى، ليس بسبب عزيمة الجيش العربي السوري على دحر الإرهاب بدعم من روسيا وإيران فقط، ولكن بسبب العداء الشعبي الواسع الانتشار للعناصر الرجعية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي والتي تدعمها واشنطن.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=49968