الاعلام تايم _ ترجمة رشا غانم

أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنّ الإدارة الأمريكية تستعد لسحب عشرات الملايين من الدولارات من وكالة الامم المتحدة للاجئين الفلسطينيين مما يخفض إسهامها الاول بأكثر من النصف أو ربما بالكامل ويجعل التبرعات الاضافية متوقفة على تغييرات كبرى في المنظمة، وفقاً لمسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية .

لم يتخذ الرئيس دونالد ترامب قراراً نهائياً، لكنه يبدو أنّه من المرجح سيرسل 60 مليون دولار فقط من الدفعة الأولى المقرر دفعها إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والبالغة 125 مليون دولار، وفقا لما ذكره المسؤولون الذين لم يسمح لهم بمناقشة هذه المسألة علناً.

وذكر  المسؤولون أن " الاسهامات المستقبلية ستطلب من الوكالة التي تواجه انتقاداً اسرائيلياً شديداً أن تظهر تغييرات هامة في العمليات، وأضافوا أنّ اقتراحاً قيد النظر سيتطلب من الفلسطينيين أن يدخلوا مرة اخرى محادثات السّلام مع اسرائيل"، حيث  أكدّت وزارة الخارجية الاميركية  أنّ "القرار قيد المراجعة ولا تزال هناك مداولات". ، بينما لم يرد البيت الابيض على الفور على أسئلة حول هذه المسألة.

المسؤولون، أكدّوا أن الادارة ستعلن قرارها في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، منوّهين أنّ خطة حجب بعض الاموال يدعمها وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، اللذان اعتبرا حلاً توفيقياً للمطالب باتخاذ إجراءات أكثر صرامة من جانب سفيرة واشنطن في الامم المتحدة نيكي هالي".

تريد هالي انقطاع كامل في الاموال الاميركية حتى يستأنف الفلسطينيون محادثات السلام مع "اسرائيل" التي جمدت لسنوات، لكن تيلرسون وماتيس وغيرهم قالوا إن "إنهاء كل المساعدات سيزيد من عدم الاستقرار في الشرق الاوسط وخاصة في الاردن التي تستضيف مئات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين وتعتبر شريكاً استراتيجياً أمريكياً حاسماً".