الاعلام تايم _ مواقع

انتقدت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، صمت شركة "تويتر" موقع التواصل الاجتماعي الاكثر استخداما في العالم، عن احتجاز الوليد بن طلال، أكبر المستثمرين فيها.

وتقول القناة أن الشركة مطمئنة، حيال الامر، وباعتبارها مهما حصل للوليد، أموال استثماراته سيأخذها شخص من العائلة المالكة في السعودية، في تلميح للقيادة السعودية. وتقول الشركة: "ربما سيتم إطلاق سراحه (ابن طلال المعتقل منذ أكثر من شهرين) وتعود الأمور إلى مجراها الطبيعي"، بالمحافظة على حصته في "تويتر".
واعتبرت القناة أن ذلك يظهر وجوب أن يكون الشخص حذراً في تقدير الشركات التي يستثمر بها لقيمته الشخصية.
مراقبون وصفوا ابن طلال بالمستعصي على عروض التسويات التي طرحتها القيادة السعودية، بعد أن رفض مراراً تسوية الأمر مادياً وإطلاق سراحه مقابل مبالغ مالية ضخمة(أسوة بغيره من مئات المعتقلين في فندق الريتز كارلتون)وضعتها السلطات شرطاً للإفراج عنه، معتبراً أن القبول يعني تثبيت تهمة الفساد بحقه.
ولم تفلح السلطات السعودية في إبرام صفقة مع ابن طلال؛ إذ طلبت منه دفع ما يصل إلى 7 مليارات دولار مقابل الإفراج.
وكانت صحف عالمية تحدّثت عن احتمالات ذهاب القيادة السعودية نحو الاستيلاء على حصة ابن طلال في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".