تحقيقات وتقارير

الأعمال التخريبية في إيران.. سهم أصاب صخرة


الاعلام تايم – منار ديب

مرة جديدة تفشل مخططات المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة وهذه المرة على أعتاب الجمهورية الاسلامية الايرانية..


مظاهرات غاضبة ومطالب محقة لم تنكرها القيادة الايرانية، بل وعدت على تحقيقها، مشيرة إلى أن هناك فرق كبير بين تجييش المظاهرات المدعومة من أعداء الجمهورية وبين مطالب الشعب.

 

وأكبر دليل على فشل هذه المشاريع العدوانية وبحسب  تصريحات قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله سيد علي خامنئي .. خروج الشعب الداعم للنظام الاسلامي في ايران والذي لم يكن على حد تعبيره" حدثا طبيعيا"، وأي مكان في العالم لم يشهد أمرا مشابها، خروج مسيرات شعبية عفوية متناغمة ومتناسقة ومنظمة وبهذا الاندفاع في مجابهة مؤامرات الاعداء".

 

أدلة كثيرة برزت وظهرت إما عن طريق الإعلام او عن طريق الاستخبارات الايرانية خلال الأيام السابقة تؤكد أن الولايات المتحدة و"اسرائيل" لهما اليد الكبرى في الممارسات التخريبية التي حدثت في ايران ولم تكن وليدة اللحظة بل جاء ذلك بعد مخططات قديمة ... بالاضافة الى بعض الزمر الإرهابية التي تلقت الدعم الخارجي والاعلامي من قبل أعداء الجمهورية الاسلامية.

 

ليس بغريب عن الشيطان الأمريكي الصهيوني أن يتهيب لاستغلال مثل هذه المطالب الشعبية لكي ينفذ مآربه الإرهابية ضد دولة اسلامية اخذت من المقاومة شعاراً لوجودها بالتعاون مع سورية وحزب الله اللبناني  لكي تكون سدا منيعا في وجه العدو الاول  للمنطقة ":الكيان الاسرائيلي" والداعم الأساسي للمجموعات الارهابية ممثلا بالولايات المتحدة الامريكية ورئيسها الغير متوازن والمعتوه دونالد ترامب ..

 

ولعل أحدث تصريح  صادر من العدو الاسرائيلي خير برهان على ما تم ذكره آنفا... فقد أعلن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، أن لدى إسرائيل "أعينا وآذانا" في إيران.


وقال رئيس الموساد خلال المؤتمر السنوي للشعبة المسؤولة عن الأجور في وزارة المالية الإسرائيلية، "لدينا عيون وآذان وأكثر من ذلك، حتى في إيران".

 

الا ان وهج الشر الصهيوني سرعان ماخفت نتيجة وعي الشعب الايراني الذي سرعان ماخرج بمسيرات شعبية ضخمة  للتنديد بأعمال الشغب والتخريب والتدخلات الخارجية فى شؤون ايران الداخلية فى مختلف المحافظات الايرانية.

 

حيث وشهدت مدن سنندج وخرم اباد وتاكستان وقزوين وجرجان وكنبد كاووس وشهركرد مسيرات ضخمة عبر المشاركون فيها عن رفضهم لما شهدته بعض المناطق الايرانية من أعمال شغب وتخريب مجددين دعمهم للقيادة الايرانية ورفعوا لافتات تؤكد رفضهم للتدخلات الأجنبية الرامية الى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

 

وانطلقت المسيرات في المدن العشر بمحافظة كردستان حيث ندد الأهالي خلالها بمثيري الشغب والتدخل الأجنبي مؤكدين تمسكهم بمبادئ الثورة الإسلامية.

 

وشهدت مختلف المحافظات الايرانية على مدى الايام الماضية مسيرات مليونية حاشدة بعد احداث الشغب المشبوهة التى طالت عددا من المدن خلال الأيام الاخيرة.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=49844