الاعلام تايم _ صحافة ذكرت مجلة طجي كيو" الأمريكية أن شركة المجوهرات التي تملكها إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته تُستخدم لإخفاء أموال وأصول أثرياء أجانب. وذكرت المجلة المتخصصة في الأزياء في تقرير على نسختها الإلكترونية أنّه وفي أواخر حزيران الماضي، طلب بنك دبي التجاري الحصول على تصريح لتقديم مذكرة إيضاحية إلى شركة المجوهرات التابعة لـ "إيفانكا" للكشف عن معلومات تتعلق بالقضية، زاعمًا حينها أنّ مجوهرات الشركة قد استخدمت لإخفاء قرابة 100 مليون دولار من أموال البنك، وفقًا لدعوى قضائية تم تقديمها أمام محكمة مقاطعة جنوب نيويورك.
وقد أسَّس كل من إيفانكا ولاكس بوتيكًا فخمًا في شارع ماديسون بمنطقة مانهاتن بـ نيويورك، لكن سرعان ما انتهت الشراكة بينهما، بعد أن اتهمت نجلة الرئيس الأمريكي شريكها بممارسة كافة أنواع المخالفات، وفي مقدمتها الابتزاز.
وأنهت إيفانكا علاقتها بـ لاكس في العام الماضي، ووفقًا لـ "منظمة ترامب،" شركة تكتل دولية أمريكية أُسست في العام 1923، لا يزال لاكس يدين لـ إيفانكا بأموال. في غضون ذلك ظهر اسم خط المجوهرات الذي يحمل اسم نجلة الرئيس الأمريكي في دعاوي قضائية مثل قضية دبي التي تزعم تورط أسرة "آل ساريس"الإماراتية الشهيرة المشتغلة بتجارة النفط.
وذكر التقرير أنه وقبل عام سيطرت "آل ساريس" على إمبراطورية لتجارة النفط تقدر بمليارات الدولارات، لكنها دخلت في معارك قانونية بخصوص فواتير لم يتم سدادها وعقوبات فرضت على شركة "إف إيه إل أويل"المملوكة لها، وذلك في العام 2012، وذلك لقيامها ببيع النفط إلى دولة إيران بحسب زعم الصحيفة.
وتعثرت أسرة "آل ساريس" في سداد قرض بأكثر من 100 مليون دولار حصلت عليه من بنك دبي التجاري، وفقًا لما أوردته مجلة "نيوزويك"الأمريكية.
|
||||||||
|