العالم العربي

الجيش اللبناني يفكك سيارات مفخخة ويقبض على قيادي في "كتائب العزام"


فكك عناصر الجيش اللبناني أمس الاربعاء سيارتين مفخختين الأولى في كورنيش المزرعة في بيروت والأخرى على طريق اللبوة بين عرسال والبقاع كانتا معدتين للتفجير في الضاحية الجنوبية والبقاع.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام "إن السيارة المفخخة في كورنيش المزرعة والتي فككها عناصر الجيش رباعية الدفع وكانت محملة بـ 100 إلى 130 كيلوغراما من المتفجرات ومركونة داخل موقف للسيارات".

وأضافت الوكالة "إن الإرهابي نعيم عباس أحد قياديي ما يسمى "كتائب عبدالله عزام" الارهابية ، الذي تم توقيفه أمس ، اعترف بوجود هذه السيارة خلال التحقيقات معه وبأنها كانت معدة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت.

في السياق ذاته ضبط الجيش اللبناني سيارة مفخخة أخرى رباعية الدفع كانت متجهة من عرسال الى البقاع بداخلها ثلاث نساء وقام بتفكيكها في منطقة اللبوة البقاعية دون وقوع أضرار بعد أن قطع طريق اللبوة عرسال.

وذكرت الوكالة أن السيارة كانت تقودها فتاة وبرفقتها فتاتين أخريين من عرسال وتم نقلهن إلى ثكنة ابلح للتحقيق مشيرة إلى أن السيارة احتوت على 100 كيلوغرام من المتفجرات.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الإرهابي عباس فلسطيني الجنسية ، فيما ذكرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان أنه لبناني وهو من أهم المتورطين بعلاقات أمنية مع متزعمي "دولة الاسلام في العراق والشام" المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي وتسلم السيارات المفخخة من الإرهابي الموقوف عمر الأطرش.

كما داهم الجيش اللبناني مخزنا في محلة السعديات وضبط فيه العديد من الصواريخ والمتفجرات ومواد لتصنيعها كما عثر على 4 صواريخ معدة للإطلاق في الدبية.

وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني إن "وحدات من الجيش اللبناني داهمت في إطار متابعة التحقيقات مع الإرهابي الموقوف نعيم عباس، مخزناً في محلة السعديات جنوب شرق بيروت وضبطت بداخله عدداً من الصواريخ من عيار 107ملم ، إضافة إلى كمية من المتفجرات ومواد لتصنيع المتفجرات وأختام وهويات مزورة ومعدات تستخدم في التزوير".

وأشار البيان إلى أنه تم العثورعلى أربعة صواريخ في خراج بلدة الدبية إقليم الخروب جنوب بيروت معدة للإطلاق على إحدى المناطق اللبنانية، مضيفاً إن التحقيقات استمرت مع الموقوفين لكشف ملابسات العمليات الإرهابية والمخططات التي كانوا يعدون لها والمتورطين الذين يقفون وراءها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=4946