وافقت لجنة التخطيط التابعة في بلدية القدس الشرقية المحتلة على بناء مدرسة دينية يهودية مؤلفة من 9 طبقات في حي الشيخ جراح.

وقال بيبي الالو، عضو المجلس البلدي في القدس، إن بناء المدرسة مازال يتطلب المزيد من الموافقات، موضحاً أن المشروع جرى تأجيله عندما كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يزور إسرائيل لدفع جهود السلام.

من جهتها، أفادت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية بأن المشروع طرح للمداولة، وهو ما يعني إفساح المجال أمام العامة للتقدم بأي اعتراضات على المشروع في خلال 60 يوماً.

ونقلت وكالة (فرانس برس) للأنباء عن ليور اميهاي المتحدث باسم المنظمة قوله "كان من المفترض مناقشة الخطة وإقرارها منذ أسابيع، لكنها تأجلت، لأسباب سياسية على الأرجح".

وأضاف أن المشروع "لا يغير اللعبة لكنه على قطعة من الأرض في (حي) الشيخ جراح الذي عانى الكثير بالفعل، إنها منطقة حساسة للغاية واعتقد أن رئيس الوزراء على دراية بهذا".

ويعيش 200 ألف مستوطن في القدس الشرقية إلى جانب 370 ألف فلسطيني.

ويعتبر الفلسطينيون أن الأنشطة الاستيطانية بمثابة عقبة أمام إقامة دولة فلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وتنظر معظم دول العالم إلى المستوطنات الإسرائيلية بوصفها غير قانونية.

في جهة ثانية أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب أمس الاربعاء ، أن الاتحاد الفلسطيني بدأ حملة لمقاطعة كيان الاحتلال رياضياً على الصعيد الدولي، احتجاجاً على معوقات يضعها الكيان أمام الرياضة الفلسطينية.

وأعلن الرجوب في مؤتمر صحافي في رام الله أمس الأربعاء، أن رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر سيزور الأراضي الفلسطينية في نيسان المقبل للبحث في هذا الملف، مؤكداً عرض الملف في اجتماع كونغرس الفيفا، الذي سيعقد في حزيران/ يونيو المقبل على هامش انطلاق نهائيات كأس العالم في سان باولو البرازيلية.

وقال الرجوب "بات لدينا قاعدة بيانات عن الانتهاكات كافة التي يمارسها الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية، وسيتم تزويد الاتحادات العالمية بها"، وأضاف " سنفعل ما بوسعنا ، وصولاً إلى مقاطعة الكيان التي يجب أن يحرم من المشاركة في البطولات الأوروبية والعالمية".

واعتبر الرجوب أن المطالبة بمقاطعة الصهاينة ستطرح على اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المقبل، واجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة في العالم الإسلامي.