أحوال البلد

في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. عروض غنائية لأطفال آمال


الإعلام تايم


أقامت منظمة آمال حفل في اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وذلك في مقر المنظمة، وقدمت خلاله عروض فنية ومسرحية عبرت عن مواهب الأطفال المشاركين وقدراتهم وتحدثت عن معاناتهم والتحديات اليومية التي تواجههم.

 

وتضمن الحفل عروضا مسرحية وتمثيلية وغنائية لأطفال مركز الاستقصاءات السمعية ومركز التوحد في المنظمة وعرضا مسرحيا للفنانين محمد خير الجراح وسامر الجندي، وتكريم الدفعة الأولى من خريجي ماجستير التأهيل التخصصي في العلاج النفسي الحركي والرابعة من خريجي ماجستير التأهيل التخصصي في تقويم الكلام واللغة.

 

ورافق الحفل معرض "صدع" للفنان فؤاد أبو عساف يضم أعمالا فنية ومنحوتات تعكس مواهبهم وقدراتهم الفنية.

 

 رئيس مجلس الأمناء في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة "آمال" علي تركماني استعرض مشاريع المنظمة خلال العام الجاري، حيث أعادت مع وزارة التعليم العالي تفعيل ماجستير السمعيات وإطلاق الدفعة السادسة من ماجستير اللغة والكلام مع السعي لتطوير هذا الاختصاص وتحويله إلى إجازة جامعية.

 

وأطلقت آمال بالتعاون مع وزارة التربية حسب تركماني أول صف دمج في إحدى مدارس دمشق ليكون مشروعا نموذجيا يتم تعميمه وتوسيعه كما ساهمت مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتطوير التصنيف الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة مع التحضير لورشة عمل حول المفهوم الحديث للإعاقة.

 

وأوضح تركماني أن المنظمة تسهم مع وزارة الصحة في تطوير مشروع الكشف المبكر عن الإعاقة وتوصيف الاختصاصات الجديدة في حقل إعادة التأهيل، لافتا إلى أن مشروع زرع الحلزون الذي أطلقته المنظمة منذ نحو عام وصل لنحو 55 طفلا.

 

وكشف تركماني عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة إيطالية تعنى بالصحة وإعادة التأهيل لافتتاح أول إجازة في اختصاص العلاج الوظيفي في جامعة المنارة باللاذقية بالتعاون مع أهم الجامعات الإيطالية.

 

ومن خريجي الدفعة الأولى لماجستير التأهيل التخصصي في العلاج النفسي الحركي أكد علي محمد أهمية الاختصاص في المرحلة الحالية مع ازدياد الأشخاص الذين بحاجة للمساعدة بهدف العمل على إعادة تأهيلهم بطرق علمية ودعمهم لتجاوز الصعوبات والاندماج في المجتمع.

 

 وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري لفتت إلى أن منظمة آمال من المؤسسات التي تعمل بشكل جدي على مستوى خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بالتوازي مع تأهيل كوادر مختصة لتطوير مهارات التعامل مع هذه الشريحة.

 

وعن عمل الوزارة في مجال خدمة ذوي الإعاقة، أشارت قادري إلى إنجاز التصنيف الوطني للإعاقة لتوسيع قاعدة المستفيدين والخدمات المقدمة لهم مع الاستمرار بموضوع المنح لدعم المسار التعليمي لهم وتطوير الخطة الوطنية للإعاقة التي تركز حاليا على مجال فرص العمل وتنمية المهارات لضمان استقرار اجتماعي واقتصادي لهذه الشريحة.

 

ومن جهته، أكد الخريج الأول من الدفعة الرابعة لماجستير تقويم كلام ولغة أحمد يوسف العمل لمساعدة الأشخاص ذوي الاعاقة وتحويل عجزهم إلى قوة فيضع علمه في خدمة الوطن والإنسان، معتبرا أن تحقيق المرتبة الأولى كان بمثابة تحد له من أجل رد الجميل لأسرته ومنظمة آمال.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=49232