أعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس الثلاثاء، عن تحقيق الحكومة العراقية انتصاراً على تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام الارهابي، أو ما يعرف بـ"داعش".

وبحسب التلفزيون العراقي سلط المالكي الضوء على قيام التنظيم بدفع مبالغ مالية بدعم من المملكة العربية السعودية وقطر، للشباب في المحافظة المالكي : للانضمام لهم.

وكان دعا ما يسمى زعيم تنظيم "داعش" الارهابي المدعو أبو بكر البغدادي ، أتباعه الى إغراء شباب مدينة الفلوجة بتقديم مبلغ مالي مقداره 1500 دولار هيأتها السعودية وقطر، إضافة الى تعهدهم بممارسة جهاد النكاح، لكسب مقاتلين جدد، إلا أن أغلب شباب المدينة رفضوا هذه الاغراءات ، وفق تقريرللتلفزيون العراقي شبه الرسمي.

وأشار التقرير إلى أن القوات الامنية أعلنت انتهاء عملياتها العسكرية في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار والتي عادت لها ملامح الحياة الطبيعية ، حيث شهدت الرمادي أمس عودة مئات الموظفين الى دوائر الدولة والعشرات من العائلات الى منازلها، وافتتاح الاسواق التجارية والمراكز الطبية وانتشار رجال الشرطة والمرور.

ونقل تقرير التلفزيون عن وسائل إعلام عراقية تأكيدها بانشقاق نحو 20 مسلحاً  من "داعش"، وإعلان التوبة والبراءة من هذا التنظيم، في المعلومات التي تم استخلاصها بعد انشقاق العشرات من المسلحين في الفلوجة عن ما يسمى بـالمجلس العسكري لثوار الانباروانضمامهم الى الصحوات.

أمنياً.. أفاد مصدر في الجيش العراقي أمس عن مقتل 15 عنصراً أمنياً من مغاوير الفرقة الثانية للجيش التي تحمي انبوب نفطي جنوب مدينة الموصل.

وقال المصدر إن "مجموعات مسلحة مكونة من 20 سيارة دفع رباعي تحمل دوشكات هاجمت ليلة أمس وبشكل منسق عدة نقاط حراسة لانبوب نفطي في منطقة "عين الجحش" جنوب الموصل، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من مغاوير الفرقة الثانية".

وذكر بيان صدر عن قيادة الفرقة أن 17 مسلحاً قتلوا نتيجة الاشتباكات فيما لاذ الباقون بالفرار. ومن جانب آخر فقد قتل جنديان وأصيب مدنيان بجروح عندما إنفجرت عبوة ناسفة على دورية للجيش في حي المثنى بالموصل.