الاعلام تايم _ رشا غانم
مرض السّرطان، عدو عالمي لا يميز بين صغير أو كبير ولا أنثى أو ذكر، لا يترك مكانا في جسد الانسان الا ويأخذ منه تسمية له والنتيجة قتل الجسد بعد أن يستشري فيه وينهكه ويجعله غير صالح للحياة. الأسباب المؤدية لسرطان عنق الرّحم هي التّدخين، استخدام الأدوية الهرمونية لفترات طويلة تزيد عن خمس سنوات، الأدوية المثبطة للمناعة، بالإضافة إلى الالتهابات النّسائية التّي لا يتم علاجها، والتي هي سبب أساسي في سرطان عنق الرّحم، يقول القادري، منوهاً أنّ التغذية وممارسة الرّياضة ومعالجة الالتهابات والحصول على اللقاح هي من الطرق الهامة للوقاية وتجنب الاصابة به.
الدكتور القادري أضاف اللقاح الخاص بالسرطان يعطى للفتاة غير المتزوجة وهو كفيل بأن يقيها من هذا المرض،وفي سورية يجب إعطاء اللقاح بين عمر 9 إلى 26 ويعد ذلك إلى الزواج المبكر، أمّا بالنسبة للسّيدات المتزوجات فيجب أن يقوموا بالفحص الدّوري من عمر العشرين وما فوق ،والذي هو عبارة عن الكشف عن الآفات غير الورمية بحيث من الممكن شفاءها، بالاضافة إلى اللطاخة بعد الزواج حتماً من عمر 21، ومن عمر 30-35 فحص مع لطاخة.
أعراض الورم كما وصفها القادري، عبارة عن نزف نسائي غير معتاد أو تغيرغير مبرر في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى نزف عقب الجماع أو ألم بعد الجماع أو مفرزات نسائية غير طبيعية أو مدماة، فإذا دامت لفترات طويله فهي أعراض غير اعتيادية. الشعاع الداخلي "إدخال انابيب صغيرة مشعة ، منابع مشعة، عن طريق المهبل وتركها في تماس مع المطقة لمدة دقائق وأحيانا ليوم أو يومين حسب نوع الجهاز المستخدم وحسب مرحلة المرض وفيها لا تحتاج المريضة إلى تخدير عام أو غرفة عمليات. النوع الثالث: العلاج الكيماوي وهو عبارة عن أدوية تنحل بالسيروم عن طريق الوريد بفواصل محددة خلال النظام الاسبوعي كثلاث أسابيع ويمكن أن يكون العلاج الكيماوي مع العلاج الشعاعي . القادري عبر عن أسفه بأن سرطان عنق الرحم هو من السرطانات المهملة صحيا وتوعويا ومن ناحية اللقاحات، ففي سورية اللقاح غير متوفر. وأكد الدكتورالقادري بأنّ اللقاح ضد الفيروس يحمي السيدة إذا كانت مصابة به من بقية السلالات ولكن لا يعطيها مناعة من الفيروس المصابة به ولا يعتبر علاجاً. ولفت القادري الى نشر التوعية عن طريق المؤسسات بما فيها الاعلام من خلال الفواصل والفلاشات الإعلامية بالإضافة إلى ماكنا عليه سابقاً وهو إقامة مستوصفات في كل قرية أو ناحية أو أي منطقة مهما قلّ تعدادها السّكاني، إلى جانب إقامة مراكز صحية مخصصة للأصحاء يقصدوها على مدار العام، منوها بأن ّشهر لا يكفي للخطة الصحية ويجب إدراج اللقاحات المتعلقة بسرطان عنق الرحم كجزء من البرنامج الوطني. القادري أضاف أنّ منظمة الصحة العالمية أكدّت بأنه في عام 2030 ستكون 85% من نسبة الوفيات هي التي ناجمة عن السرطان، و 15% فقط ستكون في الدّول المتقدمة بفضل الكشف المبكر والتوعية والوقاية ، وهذا اعتراف مبطن وغير صريح بأننا عاجزين عن توفير علاج للسرطان في المراحل المتقدمة.
من جهتها، قالت الدكتورة ندى نعمان مديرة مجمع الشام الطبي التابع للجمعية، لموقع الاعلام تايم إلى أهمية دور الإعلام وخاصة الإعلام المكتوب في نشر التوعية، حيث أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ذات تأثير كبير فهي كغيرها من وسائل الإعلام تستطيع الدخول إلى كل بيت مع ابتسامة. |
||||||||
|