الاعلام تايم _ مارينيت رحال _ فرح مخيبر

أكد المشارك مع الوفد المصري في "الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي  ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني"، حفيد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر "خالد عبدالناصر" وعقب لقاء السيد الرئيس بشار الاسد بالمشاركين،  أن الحوار الذي دار مع الرئيس ناقش قضايا عربية عديدة، وأن هذه النقاشات اعطت انطلاقة نحو رؤى مستقبلية تعيد كافة الاقطار العربية نحو بناء مستقبل مشرق.

 

وعبّر عبد الناصر في لقاء مع موقع الاعلام تايم، عن سعادته بلقاء الرئيس الأسد الذي أعطاه رؤية نحو إمكانية الاستمرار بدعم القضايا العربية، مبيناً أن الرئيس الاسد مهتم جدا بالجبهة العربية، قائلاً "أصبح لدي رؤية أين يمكن أن نلتقي كوطن عربي أو كأفراد من دول عربية مختلفة لنكمل المسير".

 

 

 

 

 

واكيم.. حركة تحرر عربية جديدة الناطق الرسمي باسم الجبهة التقدمية العربية و منسق أعمال الملتقى نجاح واكيم، قال للإعلام تايم :" ان الملتقى جاء لمواكبة الحركة الشعبية الجماهيرية العربية التي بدأت بوادرها وسوف تتصاعد لتتحول إلى حركة تحرر عربية جديدة تستند بالدرجة الأولى إلى سورية هذه القلعة العظيمة بشعبها وجيشها وقائدها.

 

وأكد  واكيم إلى أن: "عمل الملتقى سوف يبدأ فور انتهاء الاجتماع في دمشق، وأعداؤنا يخططون لإعلان الحلف الاسرائيلي السعودي الرجعي العربي في شهر آذار المقبل بما يسمى القمة العربية المقرر عقدها في الرياض، وأنا متفائل بأن عمل الملتقى سوف يعطل هذا الأمر، ولن ندعهم يصلون إلى هذا الإعلان".

 

وتابع واكيم: "سورية اليوم تعيدنا إلى أمجاد الجمهورية العربية المتحدة بخمسينيات القرن الماضي وما نتوقعه هو هذا المد الشعبي التقدمي العربي الذي يواجه كل القوى الاستعمارية، وكما استند حلف بغداد من الخمسينات إلى الحكم العميل في بغداد وكان أول من سقط، فسوف تسقط اليوم أول سلطة عميلة وهي سلطة السعودية".

 

 

 

 

الحفناوي.. نحن مع المقاومة

كريمة الحفناوي عضو سكرتارية الحزب الاشتراكي المصري و عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر أكدت لموقع الاعلام تايم أن  " الشعب المصري يعرف تماما ما يتم من الهجمة الاستعمارية الجديدة  لإعادة تقسيم هذا الوطن الكبير و المخططات لتقسيمه عرقيا و الاقتتال الذي يحصل مذهبيا و ما يتم اخيرا من محاولة صرف النظر عن القضية الاساسية ؛القضية العربية و قضية الامن القومي المصري و العربي ؛قضية فلسطين.

 

وأضافت الحفناوي أن السياسات في الفترة الاخيرة تابعة  لقروض صندوق النقد الدولي ما أدى الى أزمات و معاناة للشعوب، ونحن بدورنا سنعمل لنضع سياسة جديدة من أجل الاستقرار و السلام بين الشعوب.