العالم العربي

حداد وطني على أرواح قتلى الطائرة العسكرية الجزائرية


أفادت وزارة الدفاع الجزائرية أن 77 شخصاً قتلوا أمس الثلاثاء في تحطم طائرة نقل عسكرية في شرق البلاد، فيما أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم الأربعاء.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نقلت في وقت سابق الثلاثاء عن المتحدث باسم الجيش بالناحية العسكرية الخامسة (شرق البلاد) العقيد لحمادي بوقرن قوله إن "الحادث وقع في جبل فرطاس عندما كانت الطائرة تحاول الهبوط وسط رياح قوية".

كما نقلت الوكالة عن الرئيس بوتفليقة قوله في برقية تعزية "إن الجنود الذين سقطوا إثر تحطم الطائرة العسكرية هم شهداء الواجب لذا نعلن حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام إبتداء من يوم غد الأربعاء."

وكانت الطائرة قادمة من تمنراست على بعد 2000 كيلومتر جنوب الجزائر متوجهة نحو مطار قسنطينة مرورا بورقلة بجنوب شرق البلاد.

وقالت الوزارة في بيان إن سوء الأحوال الجوية هو السبب الأرجح للحادث وهو واحد من أسوأ حوادث النقل الجوي في البلاد خلال عقد من الزمن.

وبحسب الحماية المدنية الجزائرية فان 250 رجل إسعاف توجهوا الى مكان الحادث للمساعدة في عمليات البحث وسط أحوال جوية سيئة حيث تشهد المنطقة رياحا قوية وتساقطا للثلوج.

وذكر موقع صحيفة (الوطن) الناطقة بالفرنسية أنه تم العثور على أحد الصندوقين الاسودين للطائرة.

يشار أن تكررت حوادث سقوط طائرات جزائرية  حيث أدى تحطم طائرة طراز بوينغ 737/200  في أذارعام 2003 الى مقتل 102 شخصاً وفي حزيران من نفس العام أدى سقوط طائرة على حي سكني في ولاية البليدة جنوب غرب الجزائر الى مقتل 20 شخصا منهم 12 كانوا على متن الطائرة.

وفي 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 تحطمت طائرة شحن عسكرية جزائرية وهي من نوع كاسا سي295 في لوزير جنوب فرنسا وقتل أفراد طاقمها الخمسة ومسؤول من بنك الجزائر المركزي.

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=4888