مجتمع

وللطفل يوم .. فأحيوه


الاعلام تايم _ مارينيت رحال

"احموا الطفولة" و"أنقذوا الطفولة".. فالطفولة السليمة يعني مستقبل سليم.. "فما ذنب ذلك الطفل اذا كان القدر قد اختار له ذلك الأب البائس".. في يوم الطفل العالمي لا يسعنا إلا أن ننادي جميع المنظمات والحكومات وليس فقط العاملة في هذا المجال كـ"اليونيسيف" لإنقاذ الاطفال في كل العالم من الحروب الكارثية.


5 تشرين الثاني يوم الطفل الذي أعلنت الامم المتحدة فيه قانون حقوق الطفل  معتبرة تنمية الطفولة على الصعيد العالمي هي الاستراتيجية المثلى و الفعالة لمحاربة الفوارق الاجتماعية لأنها تعالج الاسباب منذ البداية عن طريق معالجة هذه الشريحة الكبيرة التي تمثل مستقبل البشرية، و لذا فقد أوصت الجمعية العامة في عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي و التفاهم على النطاق العالمي بين الاطفال و للعمل من أجل  تعزيز رفاهية الاطفال في العالم، و تظل السمة الاساسية لهذا اليوم هي نبذ ثقافة العنف ضد الاطفال و التذكير الدائم بضرورة سعي الجميع نحو تغيير واقع اطفالنا في كل انحاء العالم نحو الافضل .


وطلبت الامم المتحدة في قراراتها لاعتبار سياسات تنمية و رعاية الطفولة المبكرة جزء من السياسات العامة بوضع أنظمة تطويرية في هذا المجال و التي تضمن التطوير الكامل للطفل و هي حاجة الطفل لصحة جيدة و عناية بالتغذية ؛الحماية و  توفير الامان ؛ الاهتمام باللعب التي يراها البعض غير جديرة بالاهتمام و الرعاية.


كثير من الدراسات تكشف بأن نمو الطفل السيئ  يرتبط بالفقر و الصراعات المجتمعية  و العنف العائلي و سوء التغذية و أكثر مشكلات التعلم تبدأ قبل دخول الاطفال للمدرسة و فرص البقاء و النمو للأطفال و احتمالات وصولهم الى عمر المدارس  بالمهارات الادراكية و الاجتماعية و العاطفية الضرورية للنجاح تعكس القدرات و الموارد و الدعم المتوفر لعائلاتهم .


واعتمدت قرارات حماية الطفل على أن رعاية الطفل تتركز على الاهتمام بالروح الابداعية  لدى الطفل و تنميتها و التغلب على جوانب النقص بالمعرفة والمساهمة في تحسين نمو و تطور الطفل في المدرسة، و الاهتمام بالجانب الصحي للطفل و التعاون مع المؤسسات و الجمعيات الانسانية التي لها علاقة بالطفولة و الاستفادة من خدماتها و تطبيق قوانين حماية الطفل و منع عمالة الاطفال و مناهضة كافة أشكال العنف الموجهة ضد الطفل و احترام اختيارات الاطفال المتعلقة بمستقبلهم الدراسي و العلمي فيما تقدير حالات الاطفال لتأمين احتياجاتهم و حقوقهم و انماء شخصيتهم.


الطفل هو عماد المستقبل وعلى ذلك فحمايته ورعايته وتنمية قدراته الاساس الذي نصل به الى مستقبل أفضل وسليم.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=48805