الإعلام تايم - خاص

مارينيت رحال

نظمت الجمعية السورية للتسويق ملتقى مدراء التسويق والمبيعات الأول في قاعة الامويين بفندق الشام بدمشق، وذلك برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية وبدعم من غرفة تجارة دمشق وريفها.

معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ركان ابراهيم أشار إلى أهمية الملتقى لجهة إظهار الدور الأساسي لعملية التسويق في العملية الإنتاجية، وإيجاد تشاركية بين القطاعات العامة والخاصة والتعاونية والمشتركة والأهلية في هذا المجال.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للتسويق الاستاذ حسام نشواتي بتصريح خاص لموقع "الاعلام تايم" أن أهمية الملتقى تنبع بشكل خاص من محاولة تأسيس شبكة من مديري التسويق والمبيعات لتطوير أدوات العمل والارتقاء بمستوى المؤسسات والجمعيات الأهلية في مجال التسويق لها ولمنتجاتها.

وقال نشواني: "لكونه الملتقى الأول لمدراء التسويق والمبيعات الذين هم أدوات التسويق للشركات في السوق، فيجب توجيههم بالشكل الصح، فاعتمدنا اتجاهين لهذا العمل الاول التعاون والتشبيك بين المدراء مع بعضهم وبين الشركات والجمعيات الخيرية والاهلية، وحاولنا توحيد اللغة ومتطلبات الجمعيات لدعمها، وبالمقابل متطلبات الشركات التي تدعم الجمعيات الاهلية والخيرية والاتجاه الاخر تطوير ادواتنا كمدراء تسويق ومبيعات من خلال طرح افكار وحلول  لأهم العقبات التي تواجههم والتعاون المشترك لنصل لهدفنا برفع سوية الشركات والاداء بكل فعالية عالية".

وأضاف: "هذا الملتقى شامل طرحنا فيه كل الأفكار والملتقيات القادمة سوف تكون تفصيلية ومختصة أكثر".

وبيّن نشواتي أن الجمعيات الأهلية أصبحت شريكاً في العملية الإنتاجية اليوم، حيث تحول عدد كبير منها إلى المجال الخيري الاستثماري، وهذا يحتاج إلى مزيد من الدعم لتطوير أدوات التسويق لديها.

المنسق الاعلامي للملتقى الاستاذ فراس قصقص أوضح لموقع "الاعلام تايم" أن الجمعية السورية للتسويق ارادت جمع نخبة من الشركات الاقتصادية المتميزة في مجال التسويق والمبيعات مع عدة جمعيات اهلية وخيرية لتناول موضوع التسويق والمبيعات وآلية  تطويره، وأن الشركات تعرض نجاحاتها، وصعوباتها وخططها للقسم المقابل من الجمعيات التي بحاجة لخطط وتسويق انتاجها، وأشار إلى ان هنالك ملتقيات اخرى بعد فترة وجيزة ليشمل عدد من القطاعات الجديدة بمجالات مختلفة والمجال الاعلامي والاعلاني والخدمي.

ولفت المنسق قصقص مساعدة الجهات الاعلامية الرسمي والخاص على مدار يومين، واصدر المشاركين وادارة الملتقى بيان ختامي تم توزيعه، وعبر متمنياً بالملتقى الثاني مشاركة باقة جديدة من المجالات والشركات  ليحقق الهدف والنتيجة التي رسمتها الجهة المنظمة للجمعية السورية للتسويق.

و من جانبه، قال لؤي الهزيم مدير تسويق شركة "دلتا" للصناعات الغذائية والراعية للملتقى: "نحن مشاركتنا كرعاة اقتصاديين داعمين للملتقى استفدنا كثيرا من ناحية التواصل بين الشركات وطرح الافكار والمشاكل التي تعانيها ونحن كشركة نعاني من نقص الكوادر البشرية بسبب الاوضاع، وهي أهم المشاكل التي تعانيها الشركات  يجب التواصل والتعاون مع باقي الشركات وهذا ما يخلق جو تسويقي مطور للأفضل بالتنافس الشريف بين الشركات، وليس بالاحتكارات هذا من أهم الاهداف التي ينادي بها الملتقى، ونتمنى الاستفادة من افكار الشركات الزميلة المشاريع الصغيرة مهمة بالوقت الحالي للطبقة الفقيرة لتنهض اقتصاديا".

أحمد سردار مدير مبيعات شركة "امانة فود" الراعية للملتقى قال: "نتمنى أن يكون الملتقى خطوة ناجحة لبرنامج مستقبلي لاحق يتكلل بالنجاح، والغاية من المشاركة هو تبادل الخبرات بالدرجة الاولى والثقافات بين مدراء التسويق فكل شركة هي مدرسة وعندها ايجابيات وسلبيات وتجارب نجاح وفشل، ونتوصل لحلول لأهم المشاكل التي يعاني منها البعض، واستعراض  كل ما هو جدّي ومفيد وما من شأنه تطوير فكرة نتبادل كل هذه الامور وكيف نستمر ولا نستسلم ونبقى نحاور بطرق جديدة وخاصة في المرحلة الجديدة الاتية مرحلة الانتعاش".

وناقش المشاركون في الملتقى آلية التعاون والتكامل بين مديري الشركات لوضع استراتيجية عمل هدفها تطوير العمل في مجال التسويق كخطوة أولى في عملية المبيعات تتناسب مع الواقع الحالي، وتسهم في تطوير الفكر التسويقي ولاسيما في المشاريع الصغيرة، وإبراز عناصر التسويق الاجتماعي والأهلي وأثره، إضافة إلى التسويق الإلكتروني.

يعتبر الملتقى نواة صالحة لمشروع مثمر في حقل التسويق والمبيعات، وهذا الحدث الوطني العظيم الذي يضم اساسات خبرة ونخبة من الخامات الوطنية التسويقية والبيعية من مدراء و مستشارين وممثلون عن عدد من الجمعيات الأهلية والشركات الاقتصادية نحو الوصول إلى نتائج مرضية لجميع المشاركين سواء شركات أم أفراد وتأييد فكرة المجموعة على أن تكون بناءة ومثمرة في تطوير وبناء الاسس العلمية والسليمة. ولبناء عالم جديد في مجال المبيعات على مفهوم التسويق السلعي والخدمي وآفاقه في قطاع الأعمال والجمعيات الأهلية.