الإعلام تايم - خاص

رنا موالدي
 

تركز لقاء رئيس الحكومة المهندس عماد خميس مع رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين حول استراتيجية الحكومة للنهوض بالصناعات الحرفية كونها تشغل حيزاً كبيراً من اقتصاديات الدولة، وتمثل رافعة مهمة للاقتصاد السوري، والتي تتضمن المضي بإعادة تأهيل المناطق الحرفية والصناعية المتضررة بسبب الإرهاب، وتأمين الخدمات اللوجيستية اللازمة لإقلاعها وتقديم كافة التسهيلات للحرفيين بما فيها الأراضي، وإحداث مناطق حرفية جديدة إضافة إلى منح القروض وتعديل التشريعات الخاصة بهذه الصناعات.

وأوضح المهندس خميس أن الحكومة تضع ضمن استراتيجيتها أيضا إنشاء /60/ منطقة حرفية وبدأت حاليا بإنجاز /12/ منطقة في عدة محافظات، وتم اتخاذ قرار بمنح أول /100/ حرفي يعودون للمناطق الحرفية مبلغ /2/ مليون ليرة سورية لكل حرفي كقروض مسيرة بفوائد رمزية تشجيعا لهم للمباشرة بالعمل.

مناقشات أعضاء الاتحاد دارت حول عدد من القضايا المتعلقة بأهمية إنشاء حاضنات للمناطق الحرفية، وتعديل شروط الترخيص الإداري واستقطاب الحرفيين للعودة للعمل، ودعم القطاع الحرفي من خلال القروض لإعادة إحياء الحرف التراثية والتقليدية التي تمثل تاريخ وحضارة سورية.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة وضع الاتحاد العام للحرفيين رؤية شاملة لهذا القطاع تتضمن قاعدة بيانات واضحة عن المناطق الحرفية وأعداد الحرفيين وأماكن تمركزهم ضمن رؤية استثمارية تنموية والتسهيلات المطلوبة من الحكومة ليقوم الاتحاد العام للحرفيين بدوره في اعادة الإعمار فهو شريكا أساسيا للحكومة وداعما لها في تنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة  بهذه المرحلة  والعمل لإحداث نقلة واضحة في الصناعات الحرفية تتضمن  تواجد الاتحاد ودوره في الاقتصاد الوطني.