نافذة عالمية

حرباً دبلوماسية بين القاهرة وأنقرة


أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، مساء أمس الثلاثاء، عن بالغ الاستياء والإدانة لما ذكره رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمته، خلال الجلسة الختامية لاجتماع التشاور والتقييم لحزب "العدالة والتنمية"، والتي ورد فيها: "إن إشارة رابعة أصبحت علامة تندد بالظلم والاضطهاد والمذابح في كل أنحاء العالم".

وأشار البيان  إلى أن المسؤولين الأتراك يصرون على تزييف الحقائق، وتحدي إرادة الشعب المصري، وكان آخرها بيان وزارة الخارجية التركية، الاثنين، والذي يعد تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي المصري.

وكانت اشتعلت حرب البيانات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، على وقع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، التي بدأت أول أمس لأثنين.

فيما تلقت العلاقات المتوترة بين القاهرة وأنقرة ضربة جديدة، تمثلت في بيان للخارجية التركية جاء فيه أن أنقرة مع ما تسمّيه "الشرعية"، تطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في مصر، بمن فيهم المعزول مرسي، على حد قول البيان.

ميدانياً ..قُتل 3 إرهابيين برصاص الجيش في سيناء أمس، فيما ضُبط 3 آخرون أثناء مهاجمتهم أحد المقرات الأمنية، ومبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح بالأسلحة الآلية، ما دفع قوات الجيش المكلفة بتأمينه إلى الرد، وتبادل إطلاق النيران مع المهاجمين .

إلى ذلك، قال مصدر عسكري إن الرئيس المعزول مرسي، عرض من مقر محبسه قبل مثوله أمام المحاكمة، أمس الأول، مبادرة للخروج الآمن له، عبر تقديم استقالة مكتوبة . وأشار المصدر، وفقاً لتقارير إعلامية مصرية، إلى أنه تم رفض مغادرة مرسي إلى خارج مصر .

وكشفت مصادر أمنية في مصر عما أسمته "السر" وراء قرار نقل محاكمة مرسي، من معهد أمناء الشرطة، إلى أكاديمية الشرطة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء جاء "بعد التأكد من مخطط إخواني كان يستهدف التخلص منه، بتفجير الطائرة التي أقلته من مقر احتجازه إلى قاعة المحكمة" .

يشار أن محكمة جنايات القاهرة أجلت محاكمة مرسي الى 8 من كانون الثاني القادم.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=485