فجر مسلحون مجهولون في مصر، اليوم الثلاثاء، أنبوب لنقل الغاز الطبيعي بمنطقة الريسان جنوب مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن الأنبوب الذي تم تفجيره ينقل الغاز إلى منطقة صناعات ثقيلة بوسط سيناء، مشيرةً إلى أنه تم إغلاق جميع غرف التحكم الخاصة بالخط الذي تم تفجيره لمنع عمليتى دخول أو خروج الغاز من وإلى الخط.

وبحسب الوكالة، لا توجد خسائر بشرية في تفجير الخط، كما أنه من المتوقع إخماد النيران المشتعلة به خلال الساعات القادمة.

الى ذلك أصدرت محكمة مصرية حكماً بالإعدام على 14 إرهابياً وحكماً بالمؤبد لأربعة آخرين، وفقاً لبيان من النيابة العامة المصرية.

وصدر الحكم على الإرهابيين في قضية الهجوم على الشرطة في مدينة العريش، حيث صادقت الرئاسة، على الأحكام الصادرة في قضية قسم ثاني العريش، وتفجيره، والتي نتج عنها مقتل وإصابة رجال من الشرطة والقوات المسلحة.

وقضت المحكمة بمعاقبة 14 متهماً منهم بالإعدام، والسجن المؤبد لـ 4 آخرين، فيما صادقت أيضاً على حكم الإعدام الصادر بحق أحد المتهمين، الذي قام بإيقاف القطار المتجه من القاهرة لأسيوط، وأطلق النيران على 5 أقباط، وقتل واحداً منهم، وبذلك تكون تلك الأحكام السابقة جميعها نهائية، وغير قابلة للطعن، وواجبة النفاذ.

في سياق الترشيح للانتخابات الرئاسية اعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي، أن قرار ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية قرار شخصي سيحسمه سيادته وفقا لما يراه لصالح شعب مصر والوطن.

كما أعلنت وسائل الإعلام أن المشير السيسي طرح الموضوع على المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إطار من الانضباط الذي تتمتع به المؤسسة العسكرية وقد ترك المجلس الأعلى للقوات المسلحة لسيادته حرية الاختيار.
من جهته أشار رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق الفريق سامي عنان إلى انه عندما يفتح باب الترشح للرئاسة المصرية، سيعلن موقفه بشجاعة ووضوح، مؤكداً أن علاقته بوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي جيدة، وأن المؤسسة العسكرية أسرة واحدة.