تحقيقات وتقارير

الفقر قميص من نار


الإعلام تايم - عروب الخليل

 

 

يحييّ العالم في السابع عشر من تشرين الأول  ذكرى اليوم العالمي للقضاء على الفقر، في هذا اليوم من عام 1987 اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص يعيشون الفقر وآخرين يكافحون إلى جانبهم، وذلك من أجل التعبير عن رفضهم للبؤس والفقر.

ظاهرة الفقر تعد انتهاكاً لكرامة الانسان وآدميته والفقر ليس قدراً مفروضاً على البعض بل يمكن الانتصار عليه والقضاء عليه واقتلاعه من جذوره.

ولكن الفقر في تعريفه لا يقتصر الفقر الاقتصادي فقط ، ولكن هناك فقر في الصحة هناك فقر في التعليم، لو ركزنا على الثلاث حاجات الأساسية الأولى الفقر الاقتصادي والفقر الصحي والفقر التعليمي، لاستطاع العالم إيجاد حلول تؤمن احتياجات وتطلعات الجميع، وليس فقط لفائدة القلة المحظوظة من الناس.

 هو يوم يتمكن فيه الفقير من التعبير عن احتياجاته من أجل العيش في الوقت الذي يتحمل فيه الظروف المحيطة السيئة والتي تهدر كرامته البشرية.

حيث يعتبر الموت والجوع والمرض أهم ملامح الحياة اليومية في الدول الفقيرة، هذا مع العلم أن العالم اليوم يعيش في زمن فيه رفاهية لا سابق لها إذ لدينا هناك تقدم في التكنولوجيا والعلم الكفيلة بالقضاء على الفقر ولكن..

خطورة الفقر كبيرة في عرقلة أي عملية تنمية حقيقية سواء على الصعيد الوطني أو حتى على الصعيد الإقليمي؟

وهو يوم لحشد الجهود من القادة والمسؤولين لتقديم كافة أنواع الدعم لهؤلاء الذين يعيشون في واقع لا يتحمله أحد وجذب انتباه العامة لتجنيد ولخلق حراك نشط لمكافحة الفقر، وبناء مجتمعات تحتضن الجميع والإصغاء لأصوات كل من يقاسي الفقر.

ومن واجب الحكومات والمجتمعات قاطبة أن تتصدى لأوجه التفاوت الاجتماعي والاقتصادي وأن تؤمن لجميع الأشخاص الذين يعانون الفقر فرصة العمل لكي يعينوا أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية على بناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة ورخاء للجميع.

ومن بعض الحلول المتاحة توفير البنية التحتية للمجتمعات الفقيرة والمعونات الغذائية ومراكز التدريب للفقراء وخلق وظائف مؤقتة لغير العاملين، المزيد من دعم الأسعار، المساعدات الخيرية.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=48462